أراء وقراءات

ليست معجزة (3) من عظمة هذا المخلوق الإنساني

هذا النجم الإنساني المتجسد لهداية العالم من حيرته في ظلماته النفسية.

لقد جعل الله لكل إنسان سماء تظلم وتضئ من داخله بأغراضه ومعانيه.

نعم خلق الله شمس واحدة للعالم تنيره وتضئ له وتقلب الليل و النهار ،

بيد أنه ترك لكل إنسان أن يصنع لنفسه شمسَ قلبه وغَمامها وسحائبها وما تُسفر به وما تُظلم فيه.

ومن هنا كانت عظمة هذا الحدث.

اقوى من سفينة نوح وعصا موسى وفعل عيسى

إسراء ومعراج ليلا نهارا وفي سورة النجم!!!!

الخلاصة:

أن هذا الكون المخلوق لخدمة الإنسان هذا المخلوق العجيب الذي سُخر له كل شئ

يرق وينحني ويستجيب له كلما سما بعقله وروحه واتفق معه (ربي وربك الله)

فمتى استنار العقل و القلب بالعلم و الحكمة كان حيا في صاحبه ومع الوجود كله ليلا نهارا سواء.

بقلم / مدحت مرسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.