إحصائيات أسوء موسم في العقد الأخير.
كتب /شادى أسامة
ليس حتى زين الدين زيدان يستطيع ان يحمل هذا الفريق لـريال مدريد. المدرب شَعَر هذا بنفسه، عندما وافق على العودة للفريق في هذه المرحلة من الموسم، و لكنه تأكد من هذا يوم الأربعاء، حيث قَدّم ريال مدريد أداء آخر سيّء في الميستايا.
ليس حتى زين الدين زيدان يستطيع ان يحمل هذا الفريق لـريال مدريد. المدرب شَعَر هذا بنفسه، عندما وافق على العودة للفريق في هذه المرحلة من الموسم، و لكنه تأكد من هذا يوم الأربعاء، حيث قَدّم ريال مدريد أداء آخر سيّء في الميستايا.
ريال مدريد تتجه إلى موسم صفري، بدون أي بطولات و بأسوء إحصائيات منذ فترة طويلة. بعد ليلة لم تقريباً لم يقوم فيها ريال مدريد بتشكيل خطورة على مرمى نيتو، كاسيميرو قام بتلخيص شعور الفريق و المشجعين:”نحن جميعاً سيئين”.
ريال مدريد افتقد في الميستايا ما كان يفتقده طوال الموسم: كرة قَدّم جيّدة، كثافة و أهداف. فارق الأهداف لـريال مدريد في الليغا هو الأسوء منذ موسم 2006/07، السنة التي بشكل غريب فازوا فيها باللقب. سجلوا 53 هدف و استقبلوا 36، فارق الأهداف هو +17.
عندما يتم مقارنة فارق الأهداف في هذه الليغا مع عصر كريستيانو رونالدو، هناك فارق مُقلق. الفارق كان +43 في 2017/18، +51 في 2016/17، +59 في 2015/16، +62 في 2014/15، +49 في 2013/14، +42 في 2012/13، +73 في 2011/12، +47 في 2010/11 و +57 في 2009/10.
مدريد دائماً يعود” قال كاسيميرو ليلة الأربعاء. هناك ثمانية مباريات متبقية في الدوري و شهرين متبقيان في الموسم، و الفريق ليس لديه الكأس او دوري الأبطال لينافس عليه. اللاعبين سيكون عليهم تحقيق معجزة ليقوموا بإرضاء السانتياغو بيرنابيو، أين حضور الجماهير هو الأقل منذ سنوات.