فى مفاهمنا المتداولة يكون اليتيم هو من فقد الاب والام قبل بلوغ الحلم..
ولكن من وجهة نظرى.
ان اليتيم قد يكون اباه على قيد الحياة ولكنهم فاقدى الرعاية له وخارجينه عن حساباتهم.
فى اطار دور المجتمع من المرجح ان يقوم بأسمى أدواره وكفاية اليتيم من فروض الكفايه اللتى يجب ان تقوم عليها الامه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
انا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنه واشار باصباعيه السبابه والوسطى.
فى اعتقاد البعض أن الكفاله ماهى اللا مبلغ يدفع شهريا اوزيارات محملة بالهدايا ولكن الكفالةالحقه:
هى الاهتمام بشئون معيشته ومراعاته اللتى لاتنفصل وليس يوم واحد فى السنه.
كافل اليتيم برحمته وسماحته وتواضعه.
اليتيم فى مجتمعنا يا ساده
لو وجد القلب الدافئ واليد الحانيه
لنشأ نشأة سوية بغير عقد تنغص عليه حياته.
يصبح رجلا له شأن بدلا من ان يخرج من دور الرعايه مجرما مشردا ووقتها سيكون المجتمع هو الجانب.
اما اذا اتينا الى دور الرعايه يجب مراعاتها واختيار العامليين عليها على اكمل وجه.
حتى لاننصدم فى فواجع وكوارث تحدث داخل تلك الدور مع تلك الاطفال الابرياء.
بلغتنا الدارجه بقى
الطفل اليتيم اللى بترعاه وتوده وهو صغير
ما تجيش لما يكبر تعتبره جرثومه وآفه اذا تقدم لخطبة ابنتك أو طلب العمل معك..
استوصوا بسنابلكم خير
إقرأ أيضا
جمعية المستثمرين تحتفل بيوم اليتيم وتقوم بتوزيع الهدايا علي الأطفال