66 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال الإسرائيلي على منازل الآمنين بقطاع غزة!!
تدمير أكثر من 360 ألف وحدة سكنية و395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، و447 مسجدا و3 كنائس وأخرج 83 مستشفى ومركزا صحيا عن الخدمة
كتب – محمد السيد راشد
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن الاحتلال ألقى على قطاع غزة أكثر من 66 ألف طن من المتفجرات على منازل الآمنين، ودمر أكثر من 360 ألف وحدة سكنية، و395 مدرسة وجامعة ومؤسسة تعليمية، و447 مسجدا و3 كنائس، وأخرج 83 مستشفى ومركزا صحيا عن الخدمة تماما، واستهدف 150 مؤسسة صحية وأعاقها عن العمل، و122 سيارة إسعاف، إضافة إلى تدمير قرابة 200 موقع أثري وتراثي بهدف مسح التاريخ والجغرافية الفلسطينية.
نبش أكثر من 2000 قبر
ولفت البيان إلى أن جيش الاحتلال ارتكب خلال الحرب العدوانية، جريمة نبش أكثر من 2000 قبر، من خلال تجريف والاعتداء على 13 مقبرة في محافظات قطاع غزة، فيما سرقت قوات الاحتلال أكثر من 300 جثمان من جثامين الموتى والشهداء في هذه المقابر، وأتلفت عشرات الجثامين، وسرقت أعضاء حيوية منها، ثم أرجعت بعضها، وتم دفنها في مقابر جماعية جنوب قطاع غزة”.
ونبه إلى أن مليوني نازح ما زالوا يعيشون في مئات مراكز الإيواء الحكومية وغير الحكومية في جميع محافظات قطاع غزة، في ظل أوضاع غاية في الصعوبة والمأساوية والاستهداف، في حين أصبح أكثر من 700 ألف نازح مصابين بالأمراض المعدية نتيجة ظروف النزوح القاسية وفي ظل غياب الخدمات المخصصة للاجئين والنازحين من قبل المنظمات الدولية.
سياسة التجويع والضغط
وجدد المكتب الإعلامي الحكومي التحذير من تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة أكثر من 400 ألف مواطن بمحافظة الشمال نتيجة سياسة التجويع والضغط على المدنيين والأطفال والنساء.
وطالب كل المنظمات الدولية ودول العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد الشعب الفلسطيني، داعيا إلى ملاحقة الاحتلال في المحاكم الدولية في إطار إدانته أمام العالم كله.
وناشد المكتب الإعلامي الحكومي الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية بالعمل الجاد على فتح معبر رفح بشكل دائم وفوري عاجل، ليكون ممرا إنسانيا مفتوحا على مدار الساعة وبلا قيود.