تحركت جموع غفيرة من عامليه واعلاميه اعتراضا على خصومات متواصلة وعلاوات لم تصرف منذ سنوات وهذا مخالف لقرارات رئيس الجمهورية، ورغم ان تلك العلاوات تم صرفها من وزارة المالية لكنها خصصت لبنود أخري.
وعلق الاعلامي خالد الريدي في وصفه للمشهد قائلا:
في حالة غضب شديدة من العاملين في ماسبيرو، وبسبب تراكم ديون ماسبيرو رغم الاعلانات الضخمة التي تحققها الشباب والرياضة والشرق الأوسط وعدد من الإذاعات وقناة النيل للرياضة من بعدهم ورغم كل ما يحويه المبني من تراث نادر وكنوز هائلة وما يمثله من قيمة كبري ودور تاريخي هائل وما يضمه من كفاءات عظيمة مظلومة ومهملة واموال وقدرات مهدرة
ومع وقف حركة الترقيات منذ سنوات رغم خلو ألاف الدرجات بل إن الميزانية تزايدت رغم خروج اكثر من عشرين ألفا علي المعاش منذ ثورة يناير وتقلص العدد وانكماش اعداد العاملين علي مستوي الجمهورية الي اقل من ٢٤ ألفا بعدما كان ٤٥ ألفا وسينخفض العدد بنهاية العام الي اقل من ١٨ ألفا ومع ذلك فلا ترقيات ولا حقوق مالية وخصومات متزايدة وأجور تقل بغرابة وتتردي وهكذا يهان أبناء ماسبيرو .
خرج صباح اليوم الأحد 14من ابريل ، العاملون في ماسبيرو بمظاهرة مقننة أمام المبني هي كما أكد المشاركون مجرد بداية وأنهم مصرون علي نيل كافة حقوقهم ولن يصدقوا وعودا زائفة أو خداعا متكررا أو تسويفا بلا نهاية أو مماطلة معتادة بل يطالبون رئيس البلاد نفسه بالتدخل وضرورة التغيير الشامل وإصلاح المنظومة بأكملها وتعيين الأكفاء واختيار الأفضل وعودة وزير الإعلام مجددا لكونه ضرورة حتمية لأن اعلام الخدمات ضرورة قصوي وإعلام الدولة أمن قومي والواقع مؤسف في ظل من لم يقدروا قيمة المكان ومحتواه وقدره وكفاءاته واهالوا عليه التراب واصروا علي التمادي في الغي والظلم والمجاملات الفجة ودهس القوانين والعبث بمقدرات العاملين وعدم النهوض بالمكان وعدم تجديد الدماء وتمادوا في العناد والمكابرة واللا مبالاة لصالح الإعلام الخاص الذي يحارب اعلام الدولة بلا هوادة وبمخططاته الخاصة.
اقرأ ايضا
عاجل…حريق بمخلفات مثلث ماسبيرو
نقيب الصحفيين : سأتقدم بـ3 بلاغات ضد رئيس قناة بـ”ماسبيرو” هدد بإغتصاب صحفية