أراء وقراءات

“مش حتسيبوا حاجة لربنا”..؟!

من العجيب و العجيب جدا

من حوالي 20 سنة كنا نخطط للتحضير لمعسكر لطلبة المدرسة وجلسنا ساعات نضع كل الإحتمالات وطرق مواجهتها حتى حضر المدير فقفال لنا :كفاية هوه انتم مش حتسيبوا حاجة لربنا؟!

إن الكثير منا على صدق نياتهم وسلامة صدورهم وقلوبهم وحسن تخطيطهم يرون أن عدم التمكين وعدم التوفيق يرجع

إلى قدر الله وقوة العدو ودائما تطغى الثيوقراطية فيقولون التوكل على الله.

و هذه سنة الله في الدعوات الإبتلاء و المحن

نعم هذا جزء من الإناء وهناك جزء آخر سواء المليان أو الفارغ

نحن نظرنا لجزء واحد فقط!

لماذا لا نتهم خطتنا ونمدح خطط الآخرين؟!

لماذا لا نتهم أسلوب التطبيق؟!

لما لانتهم تقصيرنا في التوكل على الله؟!

ولكن هم يرن أنهم لايخطئون وهذه الطامة الكبرى

يجب أن نقف ونحن في طريق التطبيق ونراجع أهدافنا ونقيم خطتنا ونطور منها ونُحَسن التقصير فيها او نغيرها ونغير المسار ثم نعاود التقدم

لماذا نتهم غيرنا بأنهم المقصرين ونرمي اللوم عليهم ؟!ولا نتحمل المسؤولية والاخطر من كل هذا

هو عندما نوجه وننصح تجد المبررات الواهية

وأكبر حجة لديهم هي التوكل على الله

راجعوا تاريخكم

بقلم / مدحت مرسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.