تقارير وتحقيقات

اليوم العالمي لحرية الصحافة.. مهنة محفوفة بالمخاطر

 

تقرير تكتبه :آمال فتحي

في ٣ مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة.

*تخصص الأمم المتحدة هذا اليوم للاحتفاء بالمبادئ الأساسية، وتقيييم احوال الصحافة في العالم، والتعريف بانتهاكات حق الحرية في التعبير، والتذكير بالعديد من الصحافيين الذين واجهوا الموت أو السجن في سبيل  تزويد وسائل الإعلام بالأخبار اليومية.

*وتقود اليونسكو الاحتفال في مختلف أنحاء العالم عن طريق تحديد الموضوع العام للاحتفال وتنظيم الحدث الرئيسي في مختلف البلدان.

أهمية الصحافة

*الصحافة ركن من أعظم اركان دعائم الحضارة والعمران”،  “نابليون بونابرت ” قال أيضاً ” لا تخيفني قنابل المدافع وساحات القتال كما تخيفني عبارة كاتب من الكتّاب”.البناء والتغيير، الوظيفتان الأبرز للصحافة داخل الدولة والمجتمع، كما يرى بونابرت،  الحرية شرط   الصحافة لأداء مهامها  *تمكين الجمهور من الحصول على المعلومة والأفكار وفرض رقابة على أداء السلطات، لكن بطبيعة الحال، فإن الصحافة ليس لديها مطلق الحرية في أدائها،

*وذكر الفيلسوف جان بول سارتر، في هذا السياق، “العنصرية ليست وجهة نظر” للتأكيد علي مسؤوليات أخلاقية وقانونية ومجتمعية  على كاهل الصحافة الحرّة، فكما أن الحرية سياجٌ حامٍ للصحافة من الخارج، فإن المسؤولياتِ المذكورة هي المناعة التي تتحلى بها من الداخل لكي لا تنزلق إلى حدود الخفّة والابتذال

*يقول الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: ” لا تكون أي ديمقراطية مكتملة دون توفر إمكانية الحصول على معلومات شفافة وموثوقة. إنها حجر الزاوية لبناء مؤسسات عادلة ونزيهة، وإخضاع القيادات للمساءلة، ومواجهة من في يدهم السلطة بالحقائق”.

حرية التعبير

وحسب المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فإن “لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير،  اكدت الأمم المتحدة، في أدبياتها على أن وسائل الإعلام المستقلة والحرة والتعددية أساسية للحكم الصالح في الديمقراطيات الصغيرة والكبيرة، تعمل وسائل الإعلام الحرة على: ضمان الشفافية والمساءلة وسيادة القانون، تعزيز المشاركة في الخطاب العام والسياسي ومكافحة الفقر، ويستمد القطاع الإعلامي المستقل سلطته من المجتمع الذي يخدمه،

*والمجتمع  يكون شريكا بالعملية الديمقراطية.

*وتأكيداً منها على الأهمية الحاسمة لدور الإعلام على صعيد الدفع باتجاه تقدم الدول وازدهارها و إرساء دعائم السلام المحلي والدولي وترسيخ البعد الإنساني بالمعاملات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،

*وحسب التقرير  ان العمل الصحافي لا يزال محفوفاً بالمخاطر في العديد من البلدان  والاعتقالات التعسفية خطر  يلاحق الصحفيين في العديد الدول العربية ودول العالم الثالث.

*واشار التقرير في هذا الصدد الى مقتل 95 صحفيا أثناء تأدية عملهم العام الماضي 2018، وفقا للاتحاد الدولي للصحفيين.

*كما رصدت لجنة حماية الصحفيين عدد الصحفيين المسجونين على مستوى العالم وقالت اللجنة إن الدول التي سُجن بها أكبر عدد من الصحفيين في 2018 تتضمن تركيا التي سُجن فيها 68 صحفيا، والصين التي سجنت السلطات فيها 47 صحفيا، ومصر برصيد 25 صحفيا أودعوا السجون العام الماضي، علاوة على السعودية وإريتريا التي سجنت السلطات في كل منهما 16 صحفيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.