من القلب للقلب.. الكرامة
بقلم /أمل الوكيل
في خط احمر كبير وواضح اسمه ” الكرامة ” ، و ده لازم يكون موجود في اي نوع علاقة و تحت اي مستوى اجتماعي ، سواء زمالة ، صداقة ، اهل ، ارتباط، معرفة عابرة، شغل .. .
مدى احترامك لخط الكرامة ده و تقديرك له بيبين انت طالع من بيت و بيئة عاملة ازاي، وشخصيتك سوية ولا ناقصة وجعانة .. وبيبان علفكرة .
اي كان شكلك، لبسك، فلوسك .. مبتفرقش، اللي هيفرق ..
عندك استعداد تحترم كرامة البشر اللي حواليك او لا
اختيارك للوقت الصح بيفرق كتير فى كرامتنا
زى صديقتى اللى حاولت ارجعها لجوزها فقالت:
- مش قابلاه، ومش هرجع تاني.
انا قريت ع روحه الفاتحة خلاص. ده بالنسبالي مات.
= بس ده ندمان، مموت نفسه عشانك. هيعملك كل حاجة تطلبيها .. هيهتم .. هيواسي .. هيخرجك .. هيحترمك .. هيشاركك. - .. بس .. متأخر .. كل ده متأخر والحاجات المتأخرة صلاحيتها منتهيّة، . قوليله خلاص وينسى.
الخلاصة : إنك تجيب وردة ف وقتها أحسن ماتجيب نجمه من السما بعد وقتها ما يعدي، إنك تقول كلمه حلوه فـ وقت حُزن تداوي بيها، أحسن ماتسيبهم للوقت يداويهم، وإنك تيجي دقيقه واحده ف الوقت الصح احسن ماتيجي سنه متأخر .. بلاش تأجل حاجه حلوه للوقت، بلاش تكبر ومكابرة وتعالى ع نفسك ولو مرة واحدة كل فترة قبل فوات الاوان، عشان التأخير بيقسي ومحدش ضامن بكرة مخبي ايه.
ومحدش عارف كرامتنا هتخدنا لفين