جريمة تاريخية : الأمريكان استخدموا أطفال الزنوج طعم للتماسيح
فى نهاية القرن العشرين بولاية فلوريدا ” بمركزها و جنوبها ” حيث تكثر التماسيح و العبيد تم توثيق حالات إختفاء متتابعة لسنوات طوال للمئات من أطفال العبيد الرضع لم يكن ذوييهم يعرفوا أن الإختفاء كان يعود لأقذر عمل منحط فى تاريخ البشرية و هو ما بنيت عليه أمريكا التى لم تختلف حينها عن الآن , حيث كان الخاطفون يعملون فى صيد التماسيح فبدلاً من أن يستخدموا الحيوانات كطعم للتماسيح قرروا استخدام أبناء البشر من العبيد , حيث كانوا يربطون الطفل الرضيع من وسطه بحبل طويل و يلقون به على ضفاف المستنقعات التى تتكاثر فيها التماسيح , لتتدافع التماسيح لإلتهام الأطفال و بلعها ليتم سحبها لاحقاً و غلق أفواهها و قتلها لاستخدامها فى صناعة الحقائب و الأحزمة .
نشرت جريدة التايمز الأمريكية سنة 1923 تقريراً عن هذه الحوادث و التى كانت تتمركز و يخرج أخبارها بمنطقة شيلبى بفلوريدا و لكن مدينة و مسؤولى الحكم فيها نفو هذه القصة , باعتبارها ضرباً من الأكاذيب و لم يستطيعوا انكار اختفاء مئات الأطفال منذ سنة 1870 حتى 1920 …
أحد هؤلاء المجرمين على فراش الموت اعترف لاحفاده بشهوده عمليات صيد التماسيح و التى كان يتم استخدام أطفال العبيد الزنوج كطعم فيها …
فماذا تخفى أمريكا من تاريخها القريب و الحديث عن العالم أكثر من ذلك ؟
منقول من مدونة التاريخ الأسود