كتبت زينب الدراجيني
يرى خبراء علم النفس أن الشخصية البشرية هي مجموعة من الصفات الشخصية والسلوكيات المكتسبة التي تنعكس على كافة جوانب حياة الانسان . ويعني ذلك أنه يوجد في الأساس لدى كل منا بما يسمى بالاستعداد الجيني لسلوكاتنا في الحياة.
ويلتقي هذا بالاستعداد مع أسلوب الحياة والتربية والبيئة المحيطة التي نعيش فيها مراحل حياتنا الأولى ومراهقتنا، حتى تتشكل وتنصقل شخصيتنا ما بين الشخصية العصبية والمنفصمة والعنيفة والأنانية وقليل من الثقة وغيرها حيث يتميز كل فرد بشخصيته التي تميزه عن الآخرين.
أنواع الشخصيات في علم النفس
- الشخصية المازوخية: وهي الشخصية التي تجلد ذاتها بشكل دائم، وتعتمد احتقار نفسها وإهانتها، بالتالي تعاني هذه الشخصية من انعدام الثقة بالنفس
- الشخصية الهستيريا: وهي التي تعشق الظهور والاضواء وتهوى أن تكون محط اهتمام الآخرين، لذلك لا يجب لهذا النوع من الشخصيات الارتباط والتقيد والزواج.
- الشخصية المزاجية: وهي التي لايمكن تحديد طباعها ومزاجها وسلوكها، حيث تختلف من حين لآخر.
- الشخصية الاعتمادية: وهي التي تعتمد على غيرها في إنجاز أمورها ومهامها الحياتية، ولا تملك هذه الشخصية الثقة بالنفس.
- الشخصية المغرورة: وهي التي تنظر إلى غيرها بكبرياء وتكبر .
- الشخصية المكتئبة: وهي شخصية تقفد الإحساس بمتعة الأشياء، ولا تشعر بقيمتها.
- الشخصية الشكاكة: وهي التي تفقد ثقتها بنفسها وبالآخرين، وتشكك بغيرها وتتوجس من الأشياء والآخرين.
- الشخصية السيادية: وهي شخصية تحترم نفسها وتحتقر غيرها، وتقزم من جهودهم وقدراتهم وتعمل على تحطيم طموحهم.
- الشخصية التي تعاني من الانفصام وتتسم ببرود الأعصاب واللامبالاة وانعدام الثقة في النفس والتقلب الشديد في المزاج، وردود الفعل تجاه المواقف المختلفة، لذلك هناك شخص يعاني من الشخصية شبه الفصيمية والتي تتصف بغرابة التصرفات غير المتوقعة، وينحدر تحت هذا النوع من الشخصيات بعض الفلاسفة والمفكرين والعلماء