كتبت زينب الدراجيني.
علم النفس لدى الأطفال هو فرع من فروع علم النفس،يركز على عقول الأطفال وسلوكياتهم من مرحلة ما قبل الولادة إلى مرحلة المراهقة، ويتعامل مع النمو الجسدي والعقلي والاجتماعي للطفل، فعلاقات الأفراد والمجتمع الذي نعيش فيه تؤثر على الأطفال من ناحية التفكير والتعليم والتطور، كما تؤثر الثقافة على تطور مختلف مراحل العمر لدى الطفل، وتلعب دورا عاما في كيفية تعلق الأطفال بآبائهم، وتلعب الطبقة الاجتماعية دورا هاما في نمو الطفل.
بعض العوامل المؤثرة في نمو الطفل
-عدد الأفراد المتعلمين.
-حجم الأموال لديهم.
-طبيعة وظائفهم وأماكنها.
- إرتفاع عدد الأطفال في الأسرة الغنية مما يزيد الفرص لهم للتعليم والتطور، أما الأسرة الفقيرة فتنخفض فرص الرعاية والعناية بهم، وينحرموا من حقهم في التغذية والصحة والتعليم وغيرها مما يؤثر بشكل سلبي على نفسية الطفل،
- فالهدف النهائي من علم النفس بالنسبة للأطفال هو مساعدة الأطفال المرضى، وتحسين طريقة تربية الأطفال ورعايتهم، لتكون لهم نفسية سليمة غير معقدة، ويجب تفهم الوالدين لطريقة نمو الأطفال،وتفكيرهم وتصرفاتهم، وأن يحافظوا على مشاعرهم.
كيفية التعامل مع مشاكل
يؤكد خبراء علم نفس الأطفال أنكل مشكلة لها أسباب أدت إلى ظهورها لدى الأطفال،ولا يمكن الفصل بين هذه الأسباب فهي ترتبط معا، وقد يلجأ الوالدين إلى استشارة طبيب نفسي، إما لجهله بطبيعة نمو طفله، أو خوفا عليه من الأمراض النفسية، وقد يكون الطفل طبيعيا للمراحلة التي يمر بها، فيجب على الوالدين تفهم سلوك طفلهم ويجب استشارة الطبيب النفسي عند تكرار المشكلة.
ويحذرون من التباطئ في علاج تلك المشكلات لانها يمكن أن تعيق النمو الجسمي والنفسي والاجتماعي للطفل، ويمكن أن تؤدي هذه المشاكل إلى ضعف تحصيله العلمي، وتضيع عليه فرصة الاستمتاع بحياته ومع الآخرين مما يؤدي إلى حدوث اكتئاب لديه ويحول دون تكوين علاقات جيدة مع الآخرين،
ويعتبر علاج هذه المشاكل خطوة جيدة لبناء الإنسان مستقبليا، وهناك توافق بين مراحل الإنسان التي يمر بها من الطفولة إلى الرشد، فمن تربي على سلوك حسن سينجح في حياته، ومن تربي على سلوك سيئ فسيك.ن تعيسا في حياته.