الوسيط الأثيوبي يخفي دموعه أثناء إعلانه الإتفاق السياسي في السودان
بقلم الدكتور/محمد النجار
دائما ما يأتي الفجر بالأمل ، وكان الامل الذي تحقق فجر اليوم الاربعاء 17-07-2019 هو التوقيع على “الاتفاق السياسي” بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير .
انها اللحظة التاريخية للسودان والتي حاول فيها الوسيط الإثيوبي محمود درير أن يخفي دموع الفرح لأشقائه في السودان خلال الكلمة التي القاها عقب التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق وصف بـ”التاريخي” بين المجلس العسكري وقال : إنها “مرحلة حاسمة من تاريخ السودان، ولهذا الشعب العريق الأصيل”.
واستطرد قائلا ذلك الوسيط النزيه : إنه يجب أن يخرج الشعب السوداني من بوتقة الفقر والحصار المفروض عليه، ومن سجل الدول الداعمة للإرهاب”.
تحية لهذا الوسيط النزيه الذي يحب الشعب السوداني بل ويحب الشعب العربي والمسلم ويشعر بآلامه وندعو الله ان يجعل جهوده في ميزان حسناته ، وأن يكف الله الشعب السوداني وكافة الشعوب العربية والاسلامية بل وكل شعوب العالم بأس شياطين الأنس والجن اعداء الحرية والعدالة والكرامة ولصوص الشعوب ومصاصي دمائهم..
والله غالب على أمره