تكريم 3 أعضاء هيئة تدريس يجامعة المنوفية لحصولهم على جائزة الجامعة التشجيعية
كتبت إيمان البلطى
حرصت جامعة المنوفية برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة فى عيدها الثالث والأربعين اليوم الأريعاء25 ديسمبر 2019 على تكريم أبنائها المتميزين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة فى المجالات المختلفة والحاصلين على جائزة الجامعة التشجيعية لعام ٢٠١٩ . فقد تم تكريم ٣ من أعضاء هيئة التدريس فى مجال العلوم الهندسية هم : الدكتور أحمد محمد النجار مدرس بكلية الهندسة الإلكترونية تخصص هندسة إلكترونيات صناعية وتحكم وفى مجال الفنون الجميلة والتطبيقية ،والدكتورة بيسة عبد الله رحمة أستاذ مساعد أشغال المعادن بكلية التربية النوعية وفى مجال العلوم الإجتماعية والإنسانية ، والدكتور موسى فتحى عتلم أستاذ مساعد بقسم الجغرافيا بكلية الآداب وخلال حوار جريدة وضوح مع أصحاب الجائزة.
وقال الدكتور أحمد محمد النجار خلال التكريم أنه حصل على جائزة الجامعة التشجيعية لعام٢٠١٩ فى مجال العلوم الهندسية لبحث تقدمت به فى مجال هندسة التحكم بإستخدام نظم التحكم الذكية وهى عبارة عن دمج نظم الذكاء الاصطناعى مع نظم التحكم والتى تعد من المجالات الرائدة حاليا فى مجال العلوم الهندسية.
أما الدكتور موسى فتحي موسى عتلم أستاذ الجغرافيا الاقتصادية المساعد بكلية الآداب فقال أن بحثه تضمن التحليل الجغرافى لشبكة الصرف الصحى فى محافظة المنوفية دراسة فى جغرافية الخدمات حيث تكتسب دراسة شبكة الصرف الصحي في محافظة المنوفية أهمية كبيرة في ظل معاناة 40.7% من قرى المحافظة من عدم وصول شبكة الصرف الصحي إليها كما أن 36.8% من القرى جاري توصيلها بشبكة الصرف فنسبة اتصال الأسر بشبكة الصرف الصحي بالمحافظة بلغت 14.9% عام 1996 وارتفعت إلى 24.4% عام 2006 وواصلت ارتفاعها إلى 47.3% عام 2017 وتنخفض نسبة اتصال الأسر بشبكة الصرف الصحي في الريف إلى 36.8% فقط مقابل 92.4% لاتصال أسر الحضر بالمحافظة عام 2017
وقد عرض البحث تطور اتصال الأسر والمباني بشبكة الصرف الصحي والتوزيع الجغرافي لأنماط الاتصال بالصرف الصحي بالمحافظة وتناول واقع الصرف الصحي في المحافظة بالنسبة للمتوسط القومي وركز على دراسة شبكة الصرف الصحي بمكوناتها المختلفة وأبرز العديد من المؤشرات لقياس كفاءة شبكة الصرف الصحي في المحافظة
وتناول البحث التباين المكاني لبعض مؤشرات قياس كفاءة الصرف الصحي في المحافظة مثل العلاقة بين شبكات الصرف الصحي وشبكات مياه الشرب وكثافة شبكة الصرف الصحي ونصيب الفرد من الصرف الصحي ونسبة القرى المحرومة من الصرف الصحي من جملة قرى كل مركز وكفاءة تشغيل المحطات
كما عرض البحث المشكلات التي تواجه الصرف الصحي للوقوف على أبعادها وتوزيعها الجغرافي ودرجة خطورتها وقدم بعض المقترحات التنموية لحل مشكلات الصرف الصحي في المحافظة وأبرز التوقعات المستقبلية لاحتياجات المحافظة من محطات الرفع ومحطات المعالجة وشبكات الصرف الصحي
وانتهى البحث ببعض النتائج منها التفاوت الكبير بين خدمات الصرف الصحي وخدمات مياه الشرب في المحافظة والتباين المكاني للاتصال بشبكة الصرف الصحي بين مناطق المحافظة والتباين المكاني لمؤشرات قياس كفاءة الصرف الصحي في المحافظة واعتماد الكثير من قرى المحافظة على الصرف على الترنشات وبروز العديد من المشكلات التي تواجه الصرف الصحي في المحافظة رغم جهود الدولة في حل هذه المشكلات
كما أبرز البحث بعض التوصيات منها ضرورة وضع أولويات لاتصال القرى بشبكة الصرف الصحي وتحقيق التوازن في كفاءة محطات رفع ومعالجة الصرف الصحي بين مراكز المحافظة وضرورة الربط بين المشروعات المستقبلية للصرف الصحي في المحافظة والخريطة الحالية لاتصال السكان والمباني بشبكة الصرف الصحى
كماحرصت الدكتورة بيسة عبد الله رحمة أستاذ مساعد أشغال المعادن بكلية التربية النوعية فى بحثها (التراث الشعبى كمصدر لاثراء المشغولة المعدنية المنفذة بالمينا الحرارية) علي الاهتمام بالمشغولة المعدنية لتكتمل رؤيتها كمنتج من حيث (اختيار التصميم المناسب – تنمية الأداء التقني – التشطيب الجيد) حيث يصلح لتنفيذه كمعلقة للسيارة يتحقق من خلالها الربط بين القيم الجمالية والجوانب التقنية والفن الشعبى وأيضا كعمل حرفي يمكن أن يزاوله الطالب كفرد في مجتمع لا تتوفر فيه فرص العمل، واختيار التصميم الجيد من خلال الاستلهام من التراث الشعبي الوطني بزخارفه الهندسية والنباتية ورموزه المميزة له عن كافة الفنون الأخرى، وتأكيدا على مبدا المواطنة عن طريق خلق فرص عمل جديدة وتعزيز حب الوطن والانتماء له عن طريق زرع حب العمل اليدوي.
وشمل التكريم شهادة تقدير ومبلغ مالى.
