برافو شعب إسكندرية صمودك لنوة الفيضة الصغرى.

بقلم. ا. د /نادية حجازي نعمان

يا لؤلؤة منورة ياإسكندرية …يا أحلى عروسة ف الدنيا دِيا …كان عنده حق أحمد شوقي لما رجع من منفاه فى الأندلس وقرر يبني فيك له دارًا كبيرة وقال فيك :
شاد إسكندر لمصر بناءًا لم تشده الملوك والأمراء
بلد يرحل الأنام إليه ويحج الطلاب والحكماء
تعرضت مدينة الأسكندرية فى 24 ديسمبر 2019 لأعنف نوة مرت عليها وهى نوة الفيضة الصغرى …كم كانت الأزمة كبيرة والظروف قاسية فالأجواء المناخية ليست بالمحتملة من إنخفاض شديد فى درجة الحرارة ورياح عاتية عنيفة وسيول غزيرة من الأمطارالمتواصلة وارتفاع موج البحرإلى أكثر من ستة أمتار وخروج مياهه إلى نهر الطريق بكورنيش الأسكندرية . يصل الأمر ليعلن رئيس جامعة الأسكندرية فى قرار حازم وصائب وسريع لوقف الدراسة والإمتحانات بالجامعة ثم تلاه قرار وزاري بوقف الدراسة فى المدارس…..لم أبدأ مقالتي لأصف النوة ولا الأحداث فالكل يعرفها ولكن ماأود الكتابة عنه هو الشعب السكندري وروعته وجلده وصموده وثباته ورضاه حتى أنه استقبل كل هذا بالنكات والإبتسامات .
أبشر أيها الشعب السكندري الجميل فالنوة خمسة أيام وانقضى منها أربعة أيام ولم يتبق إلا بعض الأمطار لمدة ساعتين صباح غدًا السبت إن شاء الله وكل نوة وحضراتكم بخير وسلامة .