واشنطن : الهجوم الإيراني كان هدفه إلحاق أضرار جسيمة بقاعدة عين الأسد
كتبت / عزه السيد
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي إن الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف لقتل عسكريين أمريكيين وإلحاق أضرار جسيمة بقاعدة عين الأسد، مضيفا أن من السابق لأوانه قول إن كانت إيران ستنفذ هجمات أخرى.
وأضاف للصحفيين “أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أنها (الضربات) كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي”.
ولم يبد ميلي استعدادا لقول إن كانت إيران قد استكفت بهجومها غير المسبوق على قاعدتين بالعراق تستضيفان قوات من الولايات المتحدة وكندا والدنمرك والمملكة المتحدة ودول أخرى.
وحين سئل إن كانت إيران ربما ترى هذه مهمة غير مكتملة نظرا لعدم سقوط قتلى أمريكيين أجاب ميلي “أعتقد أن قول هذا ربما كان من السابق لأوانه”.
وقال ميلي إنه وآخرين بالجيش “يتوقعون بقوة” أن تنفذ ميليشيات بالعراق تدعمها إيران هجمات على قوات أمريكية وقوات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا، مضيفا “هذا احتمال وارد جدا”.
وقدم ميلي أكبر تفاصيل حتى الآن عن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران الليلة السابقة، حيث أطلقت 16 صاروخا باليستيا قصير المدى من ثلاثة مواقع على الأقل على أراضيها.
وأصاب ما لا يقل عن 11 صاروخا منها قاعدة عين الأسد بينما أصاب صاروخ واحد
على الأقل منشأة في أربيل. وسقطت بقية الصواريخ قبل أن تصل لهدفها.
وأشار ميلي إلى أن الصواريخ كانت تحمل رؤوسا حربيا تزن ما بين 1000 و2000 رطل، كل منها له قوة تفجيرية كبيرة و”نطاق قتل”.
وكان قد أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أنّه بتصفية قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد الأسبوع الماضي فإنّ الولايات المتحدة “استعادت مستوى من الردع” بمواجهة إيران.
وقال إسبر للصحافيين إنّه “بالضربات التي نفّذناها ضدّ كتائب حزب الله في أواخر ديسمبر ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم”، مضيفاً “لكنّنا سنرى. المستقبل سيخبرنا”.
وأوضح
وأشار إلى أن الضربات الإيرانية لم لم تحدث أضرارا بشيء رئيسي والأهداف المصابة تشمل خياما وساحة انتظار وهناك أضرار بطائرة هليكوبتر.
المصدر :وكالات