9 شهداء بينهم 4 صحفيين في قصف إسرائيلي لسيارة مؤسسة إغاثية في غزة
تصعيد إسرائيلي مستمر وخرق متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار
كتب – هاني حسبو
استشهد 9 شبان، بينهم صحفيون وعاملون في المجال الإنساني، ظهر اليوم السبت 15 مارس 2024، جراء قصف إسرائيلي استهدف مركبة تابعة لمؤسسة خيرية شمال قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. وأسفر القصف عن سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالات خطيرة.
تفاصيل الحادث
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ،أكدت وزارة الصحة الفلسطينية وصول جثامين 9 شهداء إلى المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، إضافة إلى عدد من المصابين. وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب مفترق العطار في بلدة بيت لاهيا.
وذكرت مصادر صحفية أن معظم الشهداء هم من العاملين في المجال الإنساني والإغاثي، وبينهم 4 صحفيين، بينما كانت المركبة المستهدفة تابعة لـ مؤسسة الخير الدولية، حيث كانوا يؤدون مهمة عمل في أحد مخيمات النازحين.
تصعيد مستمر وخرق لاتفاق وقف إطلاق النار
لم يكن هذا الهجوم هو الأول من نوعه، إذ شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا من قبل جيش الاحتلال:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في حي تل السلطان غرب رفح.
الجمعة: استشهاد 4 فلسطينيين بقصف استهدف حي الزيتون جنوب غزة، إضافة إلى صياد فلسطيني برصاص البحرية الإسرائيلية شمال غرب المدينة. كما أصيب 6 أشخاص، بينهم سيدتان، إثر قصف على رفح.
الخميس: استشهاد طفلين وإصابة والدتهما جراء قصف إسرائيلي في بيت حانون.
11 مارس: استشهاد 6 فلسطينيين، بينهم شقيقان، في غارتين على رفح وغزة.
10 مارس: استشهاد 4 مواطنين، بينهم 3 أشقاء، بقصف على رفح ومخيم البريج.
انتهاكات مستمرة لوقف إطلاق النار
بحسب تقرير لـ المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، فإن جيش الاحتلال يقتل 6 أشخاص كل يومين منذ إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، حيث أسفرت الانتهاكات عن:
145 شهيدًا و605 مصابين منذ الاتفاق.
تنفيذ 1000 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أدى إلى 155 شهيدًا ومئات الجرحى.
قصف جوي يومي، تجريف أراضٍ، هدم منازل، وتوغل عسكري مستمر.
يؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ عمليات عسكرية يومية على أن وقف إطلاق النار أصبح هشًا، وسط صمت دولي متزايد تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.
