احدث الاخبار

تصعيد عسكري في سوريا وتوتر في العلاقات التركية الروسية

كتب / حسن محمد الشريف

في تصعيد جديد للأحداث قامت تركيا بتعزيز قواتها على الحدود السورية بقوات خاصة إضافية ومعدات عسكرية وقالت إنها عازمة على إخراج قوات نظام الأسد إلى ما بعد نقاط المراقبة بالمنطقة الآمنة في إدلب وهددت أنه في حالة قتل أى جندى تركى آخر من قبل نظام الأسد فإنها سوف تستهدف قواته في إدلب وخارجها . وكان قد قتل مؤخراً خمسة جنود اتراك في إدلب واتهمت تركيا ميليشيات الأسد بذلك وقامت برد فعل سريع بإستهداف طائرة عسكرية للنظام في حلب وإسقاطها والآن تقوم يتقوية وتعزيز نقاط المراقبة لها وتهديد بإستهداف قوات الأسد .

وطبقاً لإتفاق سوتشى بين تركيا وروسيا تنسحب قوات النظام السورى الى خلف نقاط المراقبة المتفق عليها مقابل تهدئة وتوقف العمليات العسكريه التركية وأرجعت روسيا سبب المواجهات الأخيره إلى تركيا وإتهمتها بالفشل في تطبيق متطلبات إتفاق سوتشى بتحييد المجموعات المسلحه في إدلب كهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً ) وغيرها من المجموعات المسلحة والتى تهاجم قوات النظام من وقت لآخر مما دفع قوات النظام إلى القيام بهذة العمليات.

وأصبحت إدلب إختباراً صعباً للعلاقات الروسية التركية والتى تشهد توتراً متزايداً في الآونه الاخيرة تارة بسبب الملف السورى وتارة بسبب الملف الليبى وغيرهما من الملفات المختلف عليها. فهل تنجح تركيا في تجاز هذا الإختبار وتحافظ على علاقتها بروسيا أم ستصبح إدلب عقدة الخلاف بينهما لا يمكن حلها والتى ستودى إلى تصعيداً في نقاط الخلاف الأخرى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.