البحث العلمى

معالجة المياة من المعادن الثقيلة بإستخدام الطحالب البحرية

بقلم. ا. د /نادية حجازي نعمان

السبت14 / مارس/2020
تمكن الباحث محمد صلاح شويرب من إتمام رسالته للحصول على درجة الماجستير فى النبات – طحالب بعد خمس سنوات وكان ذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة نادية حجازي نعمان أستاذ علم الطحالب بكلية العلوم جامعة الأسكندرية والدكتور أمين قاسم والدكتورة وفاء عبد العزيزالمدرسين لعلم الطحالب بعلوم الأسكندرية وقد قام الباحث بإستخدام الكتلة الحيوية الطازجة والجافة للطحالب البحرية Ulva lactuca و Corallina officinalis لدراسة مقدرتهما على إزالة الرصاص والنحاس والكوبالت والزنك من المحاليل المائية.
أجريت التجارب لتحديد أنسب العوامل المتعلقة بعملية الإمتصاص الحيوي والتي شملت: الرقم الهيدروجيني، مدة التعرض للمعادن الثقيلة وجرعة الطحالب المضافة إلى المحلول.
أجريت التجارب أيضًا على خلايا الطحالب بإستخدام المجهر الإلكتروني لمعرفة تأثير المعادن الثقيلة على التركيب الخلوى الدقيق لخلايا الطحالب المستخدمة في هذه الدراسة.
يمكن تلخيص أهم نتائج هذه الدراسة في النقاط التالية:
1. الرقم الهيدروجيني الأمثل لإزالة المعادن الثقيلة من الطحالب بإستخدام الكتلة الحيوية للطحالب الطازجة التي تم فحصها كان 7 بينما الرقم الهيدروجيني الأمثل لإزالة المعادن الثقيلة بواسطة الكتلة الحيوية الطحالب الجافة هو 5.
2. كانت مدة التعرض الأمثل للمعادن الثقيلة واللازمة لإزالة المعادن الثقيلة بإستخدام الكتلة الحيوية الطحالب الطازجة من الطحالب التي تم فحصها هى 24 ساعة في حين كانت الكتلة الحيوية للطحالب الجافة 60 دقيقة فقط.
3. زاد معدل الإمتصاص الحيوي للمعادن الثقيلة عن طريق زيادة جرعة الكتلة الحيوية الطازجة في الطحالب ، بينما زاد معدل الإمتصاص الحيوي للمعادن الثقيلة نتيجة لزيادة جرعة الكتلة الحيوية من الطحالب الجافة إلى حد معين ثم ينخفض مع زيادة جرعة الكتلة الحيوية للطحالب الجافة.
يتضح من النتائج أن البحث يحل مشكلة من أكبر المشاكل البيئية وهى تلوث النظام البيئي المائي بالمعادن الثقيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.