نسينا بكاء المسجد الأقصى.. فأبكانا الله على مساجدنا

بقلم الدكتور / محمد النجار

أتبكي أيها المؤذن عند رفعك الأذان .. ؟
أتبكي أن المسجد بعد “كورونا” لم يَعُد بالمصلين عامر البنيان؟
أتبكي على بيت الله الحرام وقد خلا من الزوار والمعتمرين..
أنبكي لبيوت الله المغلقة.. لا تستقبل العٌباد والمصلين..

وما فائدة بكائنا وقد تركنا مساجد سوريا تتهدم فوق البشر
والبراميل المتفجرة تحصد الالاف من أرواح البشر
وطائرات روسيا الوحشية تفجر المباني وتحولها حُفر
ما تَرَكَتْ طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً ولا حتى الشجر
فماذا كان ذنب ذلك الطفل الذي تركناه يغرق في البحر
وأين المسجد الاقصى وقد تركناه وحيدا و دموعه تنهمر
وللتطبيع يهرول بعضنا تحت اقدام قتلة الانبياء والبشر
أين ايماننا بالمسيح ومحمد و قد تركنا المظلومين للغجر؟
أليس فينا معتصم يكون للطاغي مؤدبا و مزدجر؟
ويقهر هؤلاء الطغاة الذين لا دين لهم ولا عِبَر
فابكِ يا مآذن القدس .. ف والله لن ننساكِ
حتما بوعد الله ستعودين للمؤمنين فهم مثواكِ


دكتور محمد النجار (الجمعة لم يتم صلاتها في المساجد27-03-2020الموافق2شعبان1441هـ)

Exit mobile version