كيفية الحفاظ على تراثنا الشعبى فى أولى جلسات مؤتمر اطلس
فى إطار فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية بعنوان “استلهام المأثور الشعبى والحفاظ على الهوية” الذى تقيمة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة صبرى سعيد، وتنظمه الإدارة العامة لأطلس المأثورات الشعبية التابعة للإدارة المركزية الدراسات والبحوث خلال الفترة من 22 إلى 24 إبريل الجارى بقصر ثقافة الريحانى.
أُقيمت الجلسة البحثية الأولى بعنوان “فنون العرض” والتى رأسها د. محمد غنيم ونوقشت بها أربعة أبحاث الأول بعنوان “التناص بين المؤلفات الموسيقية والتراث الشعبى” للدكتور إيهاب صبرى أسكندر والذى أكد فى بحثه على التعارض بين الموسيقى العالمية والقومية تعراض لا يتخطى حدود البحث عن خواص الموسيقى القومية ولا يفسر الفصل بين هذه الموسيقى وبين موسيقى العالم، وجاء البحث الثانى بعنوان “تراث الموسيقى العربية بين الاستلهام والإندثار” للدكتور أشرف عبد الرحمن والذى حاول الإجابة من خلاله عن عدة أسئلة فى البحث وهى: لماذا يعد القرن العشرين أهم القرون التى أتسمت أعمال ملحنيه بالتنوع والإبداع والتأثر بالتراث الموسيقى العربى والغناء الشعبى فى كثير من أعمالهم؟، لماذا أبتعد الجيل الحالى من الملحنين عن تراثهم الموسيقى ولجأوا إلى الموسيقى الغربية؟، وما هى الحلول لعودة الاستلهام لتراثنا الموسيقى فى أعمالنا الغنائية؟.
البحث الثالث بعنوان “استلهام التراث الشعبى فى الغناء البلدى” للباحث مصطفى محمد عبد الحليم، الذى أكد فيه على أن الأعنية الشعبية جزء لا يتجزأ من الموروث الشعبى والثقافة الشعبية وركن مهم من أركان علم الفولكلور، حيث أن خصائصها المميزة تشترك مع غيرها من ألوان الفنون الشعبية القولية كالأمثال والحكايات الشعبية والأساطير، أما البحث الأخير فجاء بعنوان “المأثورات الشعبية فى السينما الروائية المصرية” للباحث حسين على عبد اللطيف والذى يهدف فى بحثه إلى الكشف عن العلاقة بين المأثورات الشعبية ودلالتها فى فيلم “الفتوة” نموذجاً لأفلام رائد الواقعية صلاح أبو سيف.
وفى نهاية الجلسة أشار د. محمد شبانة رئيس المؤتمر إلى اللبس القائم فى المصطلحات الشعبية، مؤكداً على وجود حلقة مفقودة بين دارسى الفولكلور والتراث الفنى.