في ليلة ميلاد المسيح وفقاً للتقويم الاوروبي يوم 25 من ديسمبر، كانت مدينة شرم الشيخ قبلة الكثير من السائحين من كافة بلدان الإتحاد الأوروبي وروسيللقضاء عطلة كريسماس مشمس على شواطئ المدينة الساحرة.
الليلة يمر على شرم الشيخ أول كريسماس بدون أضواء زينة أو اختفالات منذ نشأة المدينة في تسعينيات القرن الماضي.
منذ سقطت الطائرة الروسية في 31 اكتوبر الماضي وراح ضحيتها 224 سائح كانوا على متنها، بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ واتجاة المؤشرات إلى ضلوع عمل إرهابي وراء سقوطها، واعلنت بريطانيا ومن بعدها روسيا سحب رعاياها منتصف نوفمبر الماضي وانطفأت أضواء المدينة.
واوضح عدد من ملاك الفنادق والقرى السياحة انخفاض مستويات الاشغال الى اقل من 10%، مما دفعهم لإلغاء احتفالات راس السنة الميلادية هذا العام والذي كان يعد موسما للرواج السياحي.
وسحبت بريطانيا نحو 30 الف من رعاياها على شواطئ البحر الأحمر المصرية بعد تصريحات رئيس الوزراء دايفيد كاميرون بأن عملا ارهابيا استهدف الطائرة رغم عدم تقديمة دليل على ذلك، الا انه قال أن سلامة مواطنية فوق كل اعتبار.
ومن بعد بريطانيا اعلنت روسيا الحليفالاستراتيجي للنظام المصري سحبها رعاياها من مصر وبلغ تعدادهم نحو 80 الف سائح روسي على شواطئ البحر الأحمر، لتقضي تماما على امال عودة السياحة التي تعاني منذ انلاع ثورة يناير 2011.
