الذكرى الخامسة على رحيل الشيخ راغب مصطفى غلوش
كتبت / ايمان البلطي
ولادته ونشأته :
ولد الشيخ راغب مصطفى غلوش مقرئ مصرى يوم ٥ يوليو ١٩٣٨ م بقرية برما مركز طنطا بمحافظة الغربية أراد والده أن يلحقه بالتعليم الأساسى ليكون موظفا كبيرا وكانت الكتاتيب كثيرة بالقرية والإقبال عليها ملحوظ وملموس وكان الناس في ذلك الوقت يهتمون بتحفيظ أبنائهم القرآن ليكونوا علماء بالأزهر الشريف، لأن كلمة: (عالم) لا تطلق في نظرهم إلا على رجل الدين وخاصة إمام المسجد الذي يلقي خطبة الجمعة، وأشار أحد الأقارب على والده بأن يأخذ ولده راغب ويسلمه لأحد المشايخ المحفظين لكي يحفظه القرآن ووافق والده على هذه الفكرة وصرح لإبنه راغب بالذهاب إلى الكُتاب بعد انتهاء اليوم الدراسى ولكن الموهبة أعلنت عن نفسها فكان الطفل الصغير ابن الثامنة حديث أهل القرية وخاصة المحفظين والحفظة
سافر الشيخ راغب إلى معظم دول العالم ومنها إيران، كل شهر رمضان على مدار (٣٠) عاما متتالية وأنه قام بتأدية الآذان الشيعي بإيران.
وجهت إليه الدعوات من دول عربية لإحياء المناسبات الرسمية وخاصة فى الكويت والإمارات والسعودية بجانب احياءه لقرآن الفجر مرة كل شهر بإذاعة القرآن الكريم.
كان يعمل بالأمن المركزى وعندما اعتمد بالإذاعة قدم استقالته وتصدرت الصحف المصرية الخبر (شاويش ومقرئ) وعند علمه بالخبر نزل قريته واستقبله أهل القرية بالسرور والفرح.
وفاته
توفى فى ٤ فبراير ٢٠١٦ بعد مرض نقل إثره إلى أحد المستشفيات عن عمر يناهز ٧٧ سنة