احدث الاخبار

وفاة الدكتور أحمد طه ريان

كتب/هاني حسبو.

توفي إلى رحمة الله تعالى الدكتور أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف متأثرا بفيروس كورونا.

ولد الدكتور احمد طه الريان رحمه الله تعالى في 10 فبراير1939م

حفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ العلم بقريته بصعيد مصر.

حصل على الإجازة العالمية من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1966م، ثم حصل على الماجيستير 1968، ثم الدكتوراه في الفقه المقارن عام 1973.

عين مدرساً بالكلية عام 1974م ثم أستاذاً مساعداً عام 1980م، ثم أستاذاً عام 1985، ثم أستاذاً متفرغاً بالكلية عام 2004 وأدى واجبه بهذه الكلية إلى أن توفاه الله.

تولى عدداً من المناصب الإدارية منها :

عميدا لكلية الشريعة والقانون بأسيوط سابقاً.

رئيساً لموسوعة الفقه الإسلامي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.

عميداً لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الأحقاف باليمين . سابقاً .

وكيلاً لكلية الامام مالك للشريعة والقانون بدبي . سابقاً .

رئيسا لقسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة. سابقاً .

رئيسا للمكتب الأكاديمي للجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة . سابقاً .

أشرف وناقش أكثر من مائة وعشرين رسالة ماجستير ودكتوراه .

قام برحلات علمية إلى كل من السعودية والأردن ودولة الإمارات العربية المتحدة وبنجلادش وأوزبكستان والدنمارك وبريطانيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية .

من مؤلفاته:

المسكرات وعقوبتها في الشريعة الإسلامية.

المخدرات بين الطب والفقه.

تعدد الزوجات ومعيار العدل بينهن في الشريعة الإسلامية.

ضوابط الاجتهاد والفتوى.

فقهاء المذهب المالكي.

سنن الفطرة بين المحدثين والفقهاء.

ملامح من حياة الفقيه المحدث الإمام مالك بن أنس.

البيوع المحرمة وأثرها في تعامل المصارف.

التعليق الفقهي على مدونة الإمام مالك.

بريد الإسلام في الفتاوى.

المدخل الوجيز في التعريف بمذهب إمام الفقه والحديث مالك بن أنس رضي الله عنه.

الرد على الفكر العلماني.

تذكرة الأحباب فيما يجب علينا من حماية المسلمين من فتنة المال.

بحث الذبائح في الحج: مصادرها ومصارفها في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

هذا وقد نعاه الإمام الأكبر احمد الطيب قائلاً:

“‏رحم الله العالم الجليل، المحقق الفقيه، شيخ شيوخ المالكية، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، د. أحمد طه ريان، الذي عاش بين طلابه سمحًا معطاءً، وأفنى عمره بين كتبه وتلامذته، وأثرى المكتبة الإسلامية والأزهرية بالعلم النافع، فاللهم اجعل علمَه وعملَه شفيعين له.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى