ذكرياتي
بقلم / ا.د.نادية حجازي نعمان
٢٠٢١/٣/١٢
جلست أتصفح الصور والصورة اللي وضعتها لحضراتكم بتفكرني بحاجة بيسموها الزمن الجميل
كنت استرجع صور زوجي عليه رحمة الله العلامة وعملاق ال clinical microbiology ونقيب العلميين بالأسكندرية حتى وفاته وصاحب ليس براءة اختراع ولكن براءات الإختراع وإحداها خدم العالم أجمع ولقد تمكن فى حياته من إنقاذ بتر عدد لايحصى من حالات القدم السكري بهذا الإختراع ولكن اريد التحدث معكم الآن ليس عن زوجي أ.د.يسري جوهر الذي يعرفه عدد كبير ولكن أ ريد التحدث عن أستاذه فى مرحلة الإبتدائية .
هكذا كان مظهر المدرس …..
المدرس لابد ان يكون بالبدلة أو البلازر زي أ.حمام (نجيب الريحاني ) وغالبا كمان بالصديري والكرافت والفصل كان عددهم هم دول بس….
أيوووووه على رأي الإسكندرانية!!!!
معقول كل هذا التغيير اللي حصل !!
سبحان الذي يغير ولا يتغير .
إن له هيبة وهو يقف بين تلاميذه
حقيقة إنه أمر مدهش
كنا بنقوله : حضرتك ولكن غالبية التلاميذ الآن يقولون : أنت…حتى المعيدين مع أساتذتهم في الجامعة نفس الوضع.
ترى ماهو السبب الذي أوصلنا لهذا الحال ؟؟