إبليس… يحمل أغصان الزيتون..
بقلم/خالد طلب عجلان
ظهر إبليس وأحفاده يحملون أغصان الزيتون ونجحوا في إظهار وجه المسالم مادد يديه بالسلام لجميع الشعوب وخاصة الشعوب الغربية..
وبالفعل مدت بعض الدول العربية يدها لأحفاد إبليس ظنا منها بقدوم عهد جديد يمحو ما فعلوه في الماضي من خسة وخيانة وقتل للأبرياء والعزل في فلسطين ولبنان وسوريا ومعظم دول الجوار..
من منا لا يتذكر مذبحة الخليل 1929..وعادوا بنفس المذبحة عام 1994
من منا لا يتذكر مذبحة صبرا وشاتيلا عام 1985
من منا لا يتذكر الجولان ومزارع شبعا وشهداء مصر في حرب 67 …
المواطن العربي بطبعه ينسى ويتناسى ودائما يمد يده بالخير متسامحا عن كل إساءة ظنا منه بحسن نوايا الأخر….
أحفاد إبليس لم تكن ضربتهم لغزة وليدة الصدفة
ولم يكن تهجير معظم أهالي الشيخ جراح حلم أستيقظوا عليه قطعا لا …
فقد سبق كل هذا حملة تطبيع مع بعض الدول العربية ولم يكن التطبيع من أجل العيش في سلام
كان التطبيع من أجل القتل وسفك الدماء واعتصاب الأرض والعرض وتشريد الألاف من الفلسطينيين..
ظهروا للعالم يحملون أغصان الزيتون وتحمل قلوبهم الأحقاد والغل والكراهية للعرب وللمسلمين
ظهروا يحملون أغصان الزيتون وأيدهم ملطخة بدماء مئات الرجال والنساء والأطفال..
ظهروا يحملون أغصان الزيتون يريدون السلام فى ظاهره وفي خباياهم فساد في الأرض ..
فهل يتنبأ الجميع بأن أحفاد إبليس أبدا يوما لم يكونوا ساعين للخير ..أبدا ولم يجلبوا لنا إلا كل خسة وحقد للعرب وللمسلمين
لا تصدقوا أحفاد إبليس إن ضحكوا لكم فهي دموع التماسيح لا تصدقوهم وهم يحملون أغصان الزيتون..فالأغصان بريئة مما يفعلون..