رمضان جديد.. لا شك في صعوبة الطريق

 بقلم : مدحت مرسي

لا شك في صعوبة الطريق،

إذا أردنا أن نسير سيرا سليما إلى الغاية التي نريدها.

يجب علينا أن نصحح أفكارنا وأعمالنا على هدي التعليمات والإعتقادات التي نريد أن نحققها ونسحبها من طريق الهوى و الغواية.

ولكي نحقق ذلك يجب علينا أن نتحرى وجه الحق دون الناس فقد ينفر الحق بحرارته أناسا.

فإذا سلمت إعتقاداتنا وأهدافنا  من الهوى والغواية اتضحت فكرتنا وكانت مرجعيتنا دقيقة وشاملة

لاتهتم بجانب دون جانب أو على حساب جانب آخر .

يجب أن نعترف أن الكثيرين منا قطعت صلتهم بميثاق العمل و الشرف الذي أخذناه على عاتقنا يوم قلنا لربنا جل جلاله حين سألنا ألست بربكم ؟

قلنا بلى.

وحذرنا من الهروب و الرجوع فقال لنا سبحانه وتعالى :

أن تقولوا إنا كنا عن هذا غافلين

فمن هنا:

أرى سبب ما نحن فيه

أنه مازلت علاقتنا الفكرية بكتاب الله محدودة ضيقة لانكلف أنفسنا الفكرو التدبر و استخراج الدروس من الآيات على لرغم من توفر أدوات الفهم و الفكر بين أيدينا

لأننا مازلنا نردد هذه لمقولة (الخير كل الخير فيمن سلف )وأرادو من هذا إيقاف التفكير و الإبداع و التدبر .