حوار هادف حول المرض والهم والإنسان
كتبت أ.د. نادية حجازي نعمان
تم تناول هذا الثالوث ( المرض والهم والإنسان) في شكل حوار هادف جرى على النحو التالي :
– هوه إيه لازمة المرض ؟ وليه ربنا خلق الداء ؟
- ربنا خلقه إبتلاء…واللي حينجح في اجتياز مرحلته حياخد جايزة كبيرة . يعني ممكن نحوله لحاجة حلوة جدًا لو رضينا بيه . المرض محطات عظة وعبرة ، يعود بعدها المريض إلى واحة الإيمان بالله.
– طب ليه هوه بييجي كتير أوي للواحد ؟
– مش بييجي كتير …بجد إنت اللي بتتسلبط وآخر مرة ممكن يكون جالك من عشر أو عشرين سنة .
– أنا اتخنقت منه.
– إنت صدرك ضيق ومش طايق نفسك لكن الحقيقة إن ربنا أرحم بينا من أمنا … َوسع صدرك.
– المرض والهم في كل حتة.
– مرة طفلة صغيرة عندها 4 سنوات جلست بجانبي وقالت لي : إحنا الهم راكبنا . اندهشت وحدثت نفسي هل ممكن هذه الطفلة تكون فاهمة يعني إيه الهم راكبنا!! أو أنها مجرد سمعت من احد .
-وافضل رد على هذه الطفلة وغيرها ممن يردد هذا القول هو : مافيش حاجة بتركب البني آدم وإن البني آدم هوه اللي ربنا خلق له كل حاجة علشان هوه يركبها ….الحصان والجمل وعلمه يعمل العربية والطيارة ويركبهم …لكن إذا حاجة ركبت البني آدم يبقى هوه اللي ركبها والبني آدم هوه اللي حيكون ركب الهم لنفسه.