تسبب أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في أزمة بين الجيش والحكومة السويسرية بعد السماح له بخرق قرار حظر الطيران الليلي المشدد في مطار زيورخ.
ونقلت بعض وسائل الإعلام عن مصادر دبلوماسية ان الحكومة السويسرية اعترضت على فتح المجال الجوي فى ساعات الحظر والمقررة يومى 25 و 26 ديسمبر 2015 ما بين الساعة 11 مساء حتى السادسة صباحا، إلا أن أحد الجنرالات في الجيش السويسري فتح مطار زيورخ بسبب وثيقة تسمح للدبلوماسيين الدخول.
وناقش الأزمة البرلمان السويسري حول كيفية منح حمد تصريحاً بالهبوط لنحو 3 طائرات تابعة للأمير فى مطار زيوريخ قبل الساعة السادسة صباحا، جاءت إحداها من المغرب وهى طائرة حمد الحاكم السابق وطائرتين من قطر لعائلته وأحفاده.
ومن المنتظر أن يصدر البرلمان السويسري خلال ساعات قرارات هامة بشأن دخول حمد، حيث سيتعرض لغرامة مالية كبيرة أو إجراءات أخرى مشددة تهدد بقائه للعلاج داخل مستشفى شولتس الجامعى المتخصص فى جراحة العظام.
ووفقا لصحيفة “تاجس” السويسرية، فإن طائرة طراز ايرباص تابعة للحكومة القطرية هبطت الساعة 3 صباحا وتلاها طائرتين أخريين قادمتين من الدوحة الأولى فى الخامسة صباحا والثانية فى الخامسة والربع.
وكان أمير دولة قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قد أجرى عملية جراحية في سويسرا، إثر تعرضه لكسر في ساقه، في وقت سابق، وكانت الحكومة القطرية قالت في بيان إن “الأمير الأب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني نقل في 26 ديسمبر بالطائرة إلى زوريخ في سويسرا” لمعالجته بشكل عاجل من كسر في الرجل عندما كان في عطلة، مضيفاً إنه خضع لعملية ناجحة ويمضي حاليا فترة نقاهة في زوريخ.
