
اعتقلت الشركة الامريكية في ولاية كاليفورنا مواطنا أمركيا من أصل مصري بعد إتهامه بمحاولة الانضمام لجماعة إرهابية فى سوريا لأنه أعرب عن حبه لزعيم جماعة جبهة النصرة، وحاول أن يستقل طائرة متجها إلى المنطقة.
ووفقا لما نشرته وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية، أن آدم الشافي البالغ من العمر 22 عاما قد قال “إنه غير مذنب فى اتهامه بمحاولة تقديم دعم مالي أو موارد لجماعة إرهابية أجنبية، وفقا للوثائق المقدمة من السلطات الأمنية للمحكمة”.
وكان الشافي قد أعرب فى مكالمات هاتفية مع أصدقائه فى وقت سابق هذا العام عن حبه لزعيم جبهة النصرة، وقال إنه ينوى الموت مع التنظيم، وفقا لإفادة مسئول بالإف بي أى فى القضية، وتم الكشف عن لائحة اتهام الشافي ليلة أمس الخميس 31 ديسمبر 2015، وقد تم تنبيه السلطات بشأن هذا الشاب بعدما أبلغ والده السفارة الأمريكية بالقاهرة عن فقدانه فى أغسطس 2014 خلال زيارة لعائلته فى مصر.
وقال إن نجله ربما كان يتتبع القادة المتطرفين إلكترونيا، وعاد الشاب لعائلته وللولايات المتحدة، ووضعته المباحث الفيدرالية تحت الرقابة بعدما علمت أنه وصديقه قد سافرا إلى تركيا والتى تعد نقطة مرور المقاتلين الأجانب إلى سوريا، بحسب الإف بي أى.
وتم توقيف الشافى فى 30 يونيو فى مطار سان فرانسيسكو الدولى وهو على وشك ركوب طائرة متجهة إلى تركيا، وقال لعملاء المباحث الفيدرالية “إنه كان يعمل مطور شبكات ولم يعد يرغب فى العيش فى الولايات المتحدة، لكنه نفى أنه كان ذاهبا لتركيا للدخول إلى سوريا والانضمام لتنظيم إرهابى، وتم اعتقاله بعد عدة أيام”.
وصرح محاميا الشافي، جوشوا دراتيل وإريك ليفين، أن الرجل أراد أن يساعد اللاجئين السوريين ولم يكن لديه نوايا عنيفة أو إجرامية. وأوضحا أنه قال لعملاء المباحث الفيدرالية أكثر من مرة أنه لم يكن ذاهبا إلى اسطنبول للانضمام لتنظيم إرهابى، ولا يوجد دليل يثبت عكس هذا.