البحث العلمى

شعبة طحالب علوم إسكندرية وزملائي علماء مصر..جاء النصر

 بقلم / ا .د. نادية حجازي نعمان

كنا حنبني وآدي إحنا بنينا مجد طحالب.

بنيناه بإيدينا بين أبحاث ورسايل طالب.

بايدينا وبأبحاثنا احنا بانينا.

الحكاية مش بس حكاية سمعة ومركز.

دي حكاية كفاح للوصول للمركز.

حكايتي هى حكاية واحد ..

قام يشتغل بذمة ..قام وثار

واحد مشى خطوته تولع شرار

كافح و انكتب له الإنتصار .

.. تسمعوا الحكاية.

طب حأقولها م البداية.

هي حكاية حرب و تار.

بيني وبين الاستعمار.

فاكرين لما حكيت اني اتغربت وطردوني.

من شعبة خدمتها بعيوني.

عارفين معنى حد يتغرب جوه بلده!!!

و المحتل الغادر ينعم فيها لوحده.

من هنا كانت البداية.

و قصتي والحكاية.

الحكاية كانت كفاح.

رويته بدم الجراح.

وانتصرت  يوم ما هب جرح الكرامة وثار.

يوم ما أشعلت الدنيا بقرار.

و أعلنت إما نور أو حرب و نار.

يوم ما وقفت للفساد .

يوم ما اتحررت البلاد.

رجعت الأرض الحبيبة الطيبة لإدين صحابها.

التقينا العز فيها و الكنوز تايهه فى ترابها.

قلنا نلحق نبنى مستقبلها و نرجع شبابها

طب نعمل إيه؟؟

كان طبيعى نبص لموجة بحرنا ال طحالبنا ف ايديها.

ميه فى البحر ضايعة و بحوثي ف شوق إليها.

قلت أبني مجد عالي لمصرنا

لعلماء الطحالب بأرضنا.

الإستعمار فى شعبة طحالب علوم إسكندرية وجعه حالي وأكيد قال ف نفسه ليه ؟؟المجد هي اللي تعيده ليه؟

وكانت الصرخة القوية..مني لرئيس مباحث اسكندرية.

صرخة اطلقها قلبي و كان أملي رفع الظلم عن البرية.

ضربة كانت من معلم.

خلت الاستعمار يسلم .

كان فكرهم إني ضعيفة  و حاسلم

لكن مش أنا ال أسلم

ده بعدهم …هم اللى اتلقوا وعدهم

كنت نار أكلت جيوشهم

كنت نار  بينت أصولهم

انتصرت  و لسه عارهم

بيوضح أد إيه إنحدارهم

شعب خطوته تولع شرار

حقق له ربنا جمال الإنتصار

ورجعت نادية لشعبتها

رغم  أنفهم بقرار.

٢٠٢١/١٠/٢٩

ا .د. نادية حجازي نعمان عالمة علم الطحالب الأستاذة المتفرغة بعلوم الاسكندرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى