أراء وقراءات

شمعة

ماتت في أحضان الألم

غرقانة في بحر الدموع

شمعة بيحرقها الزمن

ويلفها بنار المحن

وسط الشموع

وكأنهم أمواج بحور

شمعة بتحرق نفسها

وبتدي نور

هي الورود…

تبقى ورود…

من غير ألم؟

أو شوك بيجرح خدها

*

ليلها منور قلبها

ولوحدها

مع ربها

تركع وتسجد بالساعات

رغم الألم

رغم الآهات

تنسى الوجود

لما تناجي ربها

من قلبها

يقف الزمن

وتروح آلام كل المحن

كلمات / د. أمين رمضان

20 أبريل 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى