٣٠ يوم فى السجن
إنتهت مدة حبسهم ويستعدون الأن للخروج والانطلاق لممارسة كل أعمالهم وسيكونون مستعدين ومتحفزين لتعويض كل ما فاتهم خلال هذا الثلاثون يومآ
فهم الأن قد أخذو فرصه جديدة لممارسة العمل الوحيد الذى يتقنوه بكل مهارة، العمل الوحيد الذى يعطيهم السعادة
والسؤال المهم الان….كيف سنتعامل معهم ، من المؤكد أن لهم رفقاء لا يختلفون كثيرا عنهم ويسايرونهم لأنهم طباع واحدة ، وهناك من يتواجد معهم ويجالسهم في بعض الأحيان فهم مذبذبون متقلبون تسيطر عليهم مصلحتهم وحب النفس ، وهناك ايضآ من كان معهم وتراجع عن مصاحبتهم ومرافقتهم لأنهم تأكدوا أن من يسير معهم يتجه إلى الهلاك ، وايضا هناك من حصن نفسه وابتعد عنهم من البدايه متسلحآ بطيبة القلب وصدق النية والرضا بالمقسوم والقرب من الله .
من منا سيفوز ويبتعد عنهم ،ومن منا سينجحو ويجندوه للعمل على نجاح ختطهم ويصبح سلاحآ من أسلحتهم
هل عرفتم من هم ؟ إنهم الشياطين وقد انتهى الأن شهر رمضان الكريم الذى كانو بفضله محبوسون مبعدون عن طريق البشر لإعطاء بنى الانسان الفرصة للتوبه وكبح الشهوات وإغتنام فرصة الشهر الكريم لتصحيح اخطاءهم لروحانيتة ومكانتة العظيمة عند الخالق جل جلاله
وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ ، وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ ).
وفى حديث اخر ( عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتاكم شهر رمضان ، شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، وفيه ليلة هي خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم )
اللهم أبعدنا عنهم وجنبنا حيلهم اللئيمة اللهم احرقهم ، اللهم اجعلنا من الفائزين بخيرات وبركات الشهر الكريم.