دراسة تحذر من مخاطر مواقع التواصل الإجتماعي على الأمن الفكري للشباب
كتب – وليد على
حذرت دراسة بحثية من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الأمن الفكري للشباب مطالبة بالعمل على تسليحه بثقافة فكرية وأخلاقية تحصن سلوكه وممارساته الإنسانية.
وأكدت الدراسة، التي أعدها رئيس فريق شؤون أصحاب الهمم في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، محمد الغفلي، ضرورة الاستعداد لمواجهة أي «جوائح رقمية» تشنها تقنيات الاتصالات الحديثة، بغرض استهداف العقول، والانحراف بها نحو اتجاهات مسلكية غير مأمونة النتائج.
و بحسب صحيفة «الإمارات اليوم» عرفت الدراسة الأمن الفكري بأنه «المحافظة على سلامة الأفكار والمعتقدات الصحيحة لدى أفراد المجتمع مع تزويدهم بأدوات البحث والمعرفة، وبيان طرق التفكير الصحيح».
واشارت الدراسة إلى أن الهجمات الالكترونية والحرب والإرهاب الفكري عبر الشبكات الافتراضية والاجتماعية تصدرت تقرير المخاطر العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي للعام الجاري.
وأكد التقرير أن «نشر المعلومات المضللة على نطاق واسع يقع في قلب المخاطر التكنولوجية التي تهدد العالم في السنوات العشر المقبلة».
وخلص الدراسة إلى أربع توصيات من شأنها الحد من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الأمن الفكري لدى الشباب الإماراتي، تضمنت توظيف أدوات شبكات التواصل الاجتماعي في نشر الثقافة الإسلامية والعربية، والتعريف بما يمكن أن تقدمه للإنسانية من حلول لمشكلاتها، وتوعية الشباب بطرق الاستفادة من إيجابيات شبكات التواصل وتشجيعهم على استغلالها بشكل سليم من خلال ربطها بمراكز البحوث العلمية والإنسانية العالمية.
وضمت التوصيات أيضاً توظيف شبكات التواصل لتوعية المجتمع، خصوصاً الشباب، بمخاطر مشكلات الأمن الفكري التي تمثل تهديداً لمجتمعهم.