لطيفة قرآنية .. القول الفصل في اسم والد سيدنا إبراهيم
إعداد/محمد محمود عيسي
الاسم الحقيقي لابي سيدنا ابراهيم عليه السلام هو آزر وليس اسم آخر وليس آزر عم ابراهيم عليه السلام كما يقول البعض والدليل القاطع من القرآن والسنة علي صحة الاسم هو الآتي:
اولا:القرآن نزل عربيا لا إشكال فيه ومعانيه واضحة وميسرة لاتخفي علي أحد حيث يقول الله تبارك وتعالي في كتابه العزيز:
(إنّاأنزلناه قرءانا عربيا لعلّكم تعقلون)آية٢سورةيوسف
(ولقديسرناالقرءان للذكرفهل من مدكر)آيةذكرت اكثر من مرة في سورة القمر
ثانيا :كثير من الآيات قالت كلمة ابيه مثلا:
(وماكان استغفار ابراهيم لابيه الاعن موعدة وعدها اياه)
سورة التوبة آية ١١٤
(واذكر في الكتاب إبراهيم إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد مالاي سمع ولا يبصر ول ايغني عنك شيئا) آية٤٢سورة مريم
وتكررت كلمة يا أبت اربع مرات في اربع آيات في نفس السورة
(إلا قول إبراهيم لأبيه لأسغفرنّ لك وما أملك لك من الله من شيء)جزء من الآية رقم ٤ من سورة الممتحنة
وايضا الدليل الواضح وضوح الشمس وليس بعده وضوح
قول الرسول صلي الله علي وسلم:
(عن ابي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:يَلقي إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلي وجهه أثر قَتَرَة وغَبَرة)جزء من الحديث الذي ورد في صحيح البخاري
بعد هذا كله من أدلة ليس هناك فلسفة او قولا يُسمَع له بأن آزر هو عم ابراهيم ولكنه ابيه دون شك او ريب
هذه معلومة انشروها ليعرف المسلمون دينهم
هذا ماوفقني الله إليه وعلي قصد السبيل