إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء في محافظات أسيوط والوادى الجديد والبحر الاحمر 

اسيوط/ محمد عبدالراضى يونس

شهد محافظ أسيوط اللواء عصام سعد و اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر ومحافظ الوادي الجديد اللواءمحمد الزملوط والدكتورة حنان مجدي نائب محافظ الوادى الجديد اليوم الأربعاء ١٩أكتوبر ٢٠٢٢ فعاليات مؤتمر الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بالمحافظات الثلاث، والذي عقد بديوان عام محافظة البحر الأحمر.

وقال محافظ أسيوط، اللواء عصام سعد – خلال كلمته – أن عدد المشروعات التي تقدمت من محافظة أسيوط بالمبادرة بلغ 227 مشروع ،وبلغ عدد المشروع المكتملة منها 108 مشروع ووصل للتصفيات حوالى 41 مشروع تم اختيار 6 مشروعات الفائزة منها على مستوى المحافظة بعد مرحلة التقييم وعقد اللقاءات والمناقشات مع أصحابها لعرض مشروعاتهم طبقًا لنسب الاستيفاء وللشروط والمعايير الموضوعة.

أشار محافظ أسيوط، إلى أن الإحصائيات النهائية لمشاركة المشروعات بالمبادرة تعكس مدى الاهتمام والوعي بها لدى المواطنين من مختلف الفئات المستهدفة، مشيراً إلى أن المبادرة التي اطلقتها الحكومة تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية لجذب الاستثمارات اللازمة وتحقيق تنمية بيئية مستدامة.

كانت فعاليات المؤتمر قد بدأت بكلمة محافظ البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي، رحب خلالها بمحافظا الوادي الجديد وأسيوط، معرباً عن سعادته لاجتماع ممثلي المحافظات الثلاث على أرض محافظة البحر الأحمر، لمناقشة مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، في شهر أغسطس الماضي، وأشاد بجدية مقدمي المشروعات، وتنوعها، لافتاً إلى أن البحر الأحمر، زاخرة بالعديد من الموارد والكفاءات التي من شأنها الارتقاء بكافة القطاعات التنموية على أرض المحافظة، مشيراً إلى أنه تقدم لمحافظة البحر الأحمر في الفئات الستة للمبادرة 50 مشروعاً، حيث تم استبعاد 34 مشروعاً، لعدم توافر واستيفاء الشروط، وتم قبول 16 مشروعاً، فاز منها 6 مشروعات.

أوضح محافظ البحر الأحمر، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي يتم تنفيذها برعاية وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تمثل إجراءً نوعياً وغير تقليدي تنفذه الحكومة، تزامناً مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ  COP27، والتي تعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة بالبعد البيئي برؤية مصر 2030، وتبرهن على جهود الدولة لمواجهة التغيرات المناخية، والتي تجسد  اتساق وتكامل تلك الجهود مع تحول الدولة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية في استثمارات الدولة.

أكد اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، الأهمية البارزة للمبادرة في تعزيز التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ ووضع خريطة للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى المحافظة،بالتزامن مع ما حققته المحافظة في الآونة الأخيرة في تعزيز مقومات الحفاظ على الموارد البيئية والحد من آثار التغيرات المناخية، والذي أهّل المحافظة لحصد  لقب عاصمة البيئة العربية لعام ٢٠٢٢ وإختيار مدينة الخارجة أول مدينة صديقة للبيئة والمناخ على مستوى الجمهورية.

وأوضح اللواء الزملوط، أن إجمالي عدد المشروعات التي تلقتها المبادرة بالمحافظة بلغ 157 مشروعا بالفئات الست المعلنة، والتي تم تقييمها وفرزها من قبل اللجنة التنفيذية بالمحافظة وتم إختيار أفضل مشروع بكل فئة.

في ذات الإطار، حرص على توجيه كلمة، خلال فعاليات المؤتمر، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27  والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، الدكتور محمود محيي الدين، حيث وجه الشكر لمحافظي الوادي الجديد والبحر الأحمر وأسيوط، ولمنسق عام المبادرة وللجان التنفيذية للمبادرة، مؤكداً أن المبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم في الإعداد لقمم المناخ، لافتاً إلى أنها حظيت بدعم واهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وستكون كحدث مستمر سنوياً في معيارين الاستدامة والتحول الرقمي.

أشار الدكتور محيي الدين خلال كلمته إلى أنه تزامناً مع انعقاد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، فإنه في يوم 3 نوفمبر سيكون هناك مؤتمر لاستضافة المحافظين، لعرض المشروعات المتميزة من محافظاتهم، كاشفاً عن أنه عرض هذه الفكرة خلال اجتماع الأمم المتحدة، وتم الترحيب بالفكرة والموافقة عليها.

من ناحيته، وجه المنسق العام للمبادرة، السفير هشام بدر، الشكر لمحافظي الوادي الجديد والبحر الأحمر وأسيوط، واللجان التنفيذية بالمحافظات، على جهودهم المبذولة منذ بدء المبادرة وحتى إعلان المشروعات الفائزة.

أوضح السفير بدر، أن المبادرة تحظى بأولوية ودعم على أعلى مستوى من القيادة السياسية، وتأتي منسقة مع استضافة مصر لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ، المقرر انعقاده في شهر نوفمبر المقبل، لافتاً إلى أنها مبادرة حضارية ونقلة نوعية في طريقة تحضير المشروعات في مصر,