اضراب شامل بفلسطين تضامنا مع نابلس وتنديدا بجرائم الإحتلال
متابعة/هاني حسبو.
سادت حالة من الحداد والإضراب الشامل في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، تضامناً مع أهل نابلس، وتنديداً بجريمة الاحتلال وإكراماً لأرواح الشهداء الذين ارتقوا أمس في مجزرة نابلس.
وعمّت حالة من الغضب أوساط الفلسطينيين، وسط استنكارٍ واسع للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال خلال اقتحام نابلس، وأسفرت عن 11 شهيداً وأكثر من 100 إصابة بينها 6 إصابات خطيرة على الأقل.
وأكدت وزارة الصحة أنه بحسب البيانات المتوفرة لديها، فإنّ بداية هذا العام هي الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2000 على الأقل، موضحة أنه “لم يتم تسجيل هذا العدد من الشهداء (63 شهيداً) خلال الشهرين الأولين في الأعوام الـ22 الماضية”.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية الحداد والإضراب الشامل اليوم، في كافة المحافظات الفلسطينية، تعبيراً عن غضب الشعب الفلسطيني واستنكاره للجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس.
وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان بالتعبير عن الغضب والاستنكار لهذه الجريمة، بالتحركات الشعبية والجماهيرية، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كل مكان من الأرض الفلسطينية.
وتزايدت الدعوات عقب جريمة الاحتلال، للثأر لشهداء نابلس بتصعيد المقاومة والاشتباك مع الاحتلال، ونفذ مقامون عمليات إطلاق نار متتالية استهدفت مستوطنا وحواجز عسكرية شمال وجنوب الضفة الغربية.
وارتقى أمس 11 شهيداً خلال اقتحام الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس ومحاصرة أحد المنازل، ومن بينهم ابن حركة حماس المجاهد حسام بسام اسليم (24 عاماً)، أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.
وإلى جانب حسام اسليم استشهد المجاهد محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس، ومصعب منير محمد عويص (26 عامًا)، ووليد رياض حسين دخيل (23 عامًا)، ومحمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)، محمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا)، تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)، جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)، المسنّ عدنان سبع بعارة (72 عامًا)، المسن عنان شوكت عناب (66 عاماً)، والطفل محمد فريد شعبان (16 عامًا)
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام.