محافظ أسيوط يعلن تخصيص 170 ألف شجرة للمحافظة ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة
اسيوط/محمد عبدالراضى
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن تخصيص 170 ألف شجرة للمحافظة ووصول 60 ألف شجرة (شتلة) تم وجاري توزيعها على مختلف مراكز وأحياء المحافظة في ضوء بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التنمية المحلية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تنفيذًا لتوجيهات اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية وفي إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة والمبادرة الرئاسية “أتحضر للأخضر”
وأشار اللواء عصام سعد
إلى إنه تم توزيع عدد 60 ألف و300 شتلة على قرى ومراكز وأحياء المحافظة تنوعت ما بين (رمان – كاربس – كازورينا – يوسفي) وتم زراعتها بمختلف الشوارع الرئيسية والداخلية والميادين والمناطق السكنية وأيضًا بالمدارس والمؤسسات الحكومية تحت إشراف عنتر محمود مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة وبالتنسيق مع رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي إدارات التشجير بالأحياء ومسئولي البيئة بالمحافظة مشيرًا إلى أهمية المبادرة الرئاسية زراعة 100 مليون شجرة من أجل تخفيف الأثار السلبية للتغيرات المناخية ولخلق إكتفاء ذاتي للمواطنين من المسطحات الخضراء بالمحافظة ومضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الإحتباس الحراري مع تحقيق الإستفادة الإقتصادية القصوى من الأشجار وتحسين الصحة العامة للمواطنين لافتًا إلى دعمه الكامل للتوسع في زراعة الأشجار بمختلف أنواعها لتحقيق أقصى إستفادة منها وتوجيه رؤساء المراكز والأحياء بتقديم كافة سبل الدعم لها على أن يتم خلال الأيام القادمة وصول باقي الدفعات من الشتلات لتوزيعها على القرى والمراكز
ووجه محافظ أسيوط مسئولي البيئة بالمحافظة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم لزراعة الشتلات المثمرة بمدارس التربية الفكرية بالمحافظة لتحقيق أقصى استفادة منها فضلًا عن توزيع باقي الشتلات المثمرة بالجهات الحكومية والمنشآت الرياضية ومراكز الشباب بالقرى والمراكز وفقًا لخطة التوزيع المنصوص عليها بالكتب الدورية لوزارة التنمية المحلية والمحافظة لتعظيم الاستفادة منها فضلًا عن تشجير الطرق والمحاور والحدائق الرئيسية بالمحافظة.
كما كلف اللواء عصام سعد
رؤساء المراكز والأحياء ومسئولي إدارة المخلفات الصلبة والبيئة بتضافر الجهود بين كافة الجهات والمؤسسات والمديريات الخدمية والحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة في قطاع النظافة والحفاظ على البيئة وتحسين الصحة العامة للمواطنين لافتًا إلى حرص المحافظة على توفير بيئة نظيفة ونشر الوعي البيئي لدى المواطنين والحد من التغيرات المناخية بكافة الطرق الممكنة ووفقًا للامكانات المتاحة تنفيذًا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 مشيرًا إلى استمرار تنفيذ حملات نظافة وتشجير وتوعية بالمراكز والقرى لتحسين نوعية الحياة بتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتحسين نوعية الهواء والاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار ومراعاة حقوق الأجيال القادمة والتغلب علي التحديات البيئية المختلفة والوصول إلى نظام بيئي متكامل ومستدام