النائب ناصر عثمان: العلاقات المصرية السودانية تكاملية وتستند على إرث تاريخي عريق
كتب/محمد عبدالراضى
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب إن العلاقات المصرية السودانية علاقة تكاملية، وأن هذا التكامل يعد علامة مميزة في مسيرة العلاقات بين البلدين، لاسيما وأن البلدين يمتلكان مقومات هامة، مشيرًا إلى أن ما يربطهما من إرث تاريخي عريق وطويل والترابط الأخوي الذي يجمع البلدين الشقيقين والشعبين العريقين دليل على تكامل هذه العلاقة.
وأضاف أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب إنه سيبقي التاريخ شاهدا علي عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان فالتاريخ مشترك والمصير واحد والتوافق الأزلي بين الدولتين حول مجمل القضايا الإقليمية والدولية يعكس جوانب كبيرة من متانة هذه الروابط الوثيقة الممتدة منذ آلاف السنين.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان إلى أن العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي والدبلوماسي تتمتع بقوة بالغة، وكذلك حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون مع السودان في كافة المجالات، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين ويعكس وحدة الهدف والمصير، مشيرًا إلى أن المتتبع للتصريحات الرسمية الصادرة من المسئولين في الدولتين يتيقن من عمق تلك العلاقة ورسوخها وعدم تأثرها بأي محاولات من هنا أو هناك تسعى لبث الفرقة وإثارة الفتنة، كما كان يرغب المغرضين في خلال السنوات الماضية، من خلال بث شائعات مسمومة تستهدف إحداث الوقيعة بين الشعبين الشقيقين .
وأشار النائب الدكتور ناصر عثمان إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بتنفيذ مشروعات إستراتيجية بين مصر والسودان مثل الربط الكهربائي وزيادة قدرة خط النقل والربط بالسكة الحديد، وتطوير ميناء وادي حلفا، كما أن مصر تبذل كل الجهود الممكنة لدعم أشقائها من خلال الجسرين الجوي والبري وتقديم المساعدات الطبية والإغاثية وخلافه، والعمل على زيادة آفاق التعاون وربط مصالح الدولتين وتسهيل انتقال الأفراد والبضائع بينهما