اطفال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
كتب/ هاني حسبو.
اكتب هذه الكلمات القصيرة ومعركة طوفان الأقصى تدور رحاها مابين فرحة بانكسار اليهود وما بين حزن على ما نفقدهم من شهداء هم بالفعل شهداء عند ربهم يرزقون.
لكن لا سواء قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.
كعادة اليهود لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة.يقتلون الأبرياء شيوخا ونساءا وأطفالا وفي المقابل يتشدقون بتعاليم الإسلام حينما ترد المقاومة.
ساء ما يحكمون.
الحق لا يسترد الا بالقوة كما تفعل المقاومة الآن.ذهب زمن المفاوضات والجلوس على طاولات مستديرة ومستطيلة فالقوم أهل خيانة وغدر.
ابرز الدروس المستفادة من هذا الطوفان هو موقف الآباء الذين يشيعون أطفالهم الصغار إلى الجنة بإذن الله.
تراهم يفرحون باستشهاد فلذات أكبادهم لأنهم تربوا على الجهاد والاستشهاد فلا يهابون الموت بل يزفون أطفالهم وكأنهم ذاهبون لعرسهم.
كل الفخر أن تجمعنا نحن وهؤلاء مظلة العقيدة وان يكون ولاءنا لهم ونكون معهم بقلوبنا ودعاءنا.
أطفال فلسطين بالفعل هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لأن باستشهادهم تحيا الأمة كلها.
فاللهم تقبلهم عندك وانصر اخواننا في فلسطين.
