القمة المصرية الفرنسية ترفض التهجير القسري لسكان غزة

كتب / محمد الهادى 

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون،على ضرورة بذل الجهود لاحتواء الأزمة في قطاع غزة  وتجنب اتساع نطاقها،والعمل على ألا يكون لها تداعيات أكثر من ذلك،مجددا موقف مصر الرافض ل` النزوح أو التهجير القسري لسكان القطاع.

ونبه الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي  ايمانويل ماكرون ،عقب مباحثاتهما،بقصر الاتحادية اليوم إلى خطورة الأزمة في قطاع غزة; حيث إنها تؤثر على المنطقة والعالم أجمع،مشيرا إلى أنه استعرض مع نظيره الفرنسي أزمة قطاع غزة،”بعمق شديد .

كما أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي انه اتفق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضرورة منع الاجتياح البري الاسرائيلي في غزة وانه امر مرفوض وسينتج عنه الكثير من الضحايا المدنينن.

وأضاف الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الاربعاء، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون انه تم التوافق علي خطورة نزوح الفلسطينين الي سيناء، وضرورة ادخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه تم التوافق مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إطلاق المزيد من المساعدات الإنسانية بحل يتناسب مع 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لمدة 15 يوما القطاع تحت الحصار الكامل بقطع الكهرباء والمياه وهذا أمر له تداعيات إنسانية خطيرة بالقطاع.

ومن جانبة أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن الوضع الحالي قد يؤدي لمزيد من التصعيد ولا بد من التحرك سريعا لاحتوائه

ووجه الرئيس الفرنسي خلال المؤتمر بالشكر للرئيس السيسي على تنظيم قمة القاهرة للسلام التي لاحتواء الأزمة في غزة

وشدد ماكرون على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن والعمل من أجل تسهيل ذلك.

واعرب ماكرون عن ادانة بلاده كل ما يخالف القوانين الدولية واي عمل يمس المدنيين، مؤكدا أن بلاده لا تمارس إزداوجية المعايير ويجب تطبيق القانون الدولي على الجميع .

وأشار الرئيس الفرنسي ان 31 فرنسيا قتلوا في هجمات السابع من أكتوبر الجاري، مشددا على ضرورة وصول المساعدات الانسانية لسكان غزة دون عوائق موجها التحية لمصر مصر بهذا الشأن.