أراء وقراءات

الأهمال طلب صريح بالابتعاد

كتبت: عزه السيد

الاهمال يقتل الحب … و الإهمال أيضا يبعد الصديق عن القلب ..

الإهمال عندما نتصف به نكون مقصرين جدا ..

فعلا .. إنه امر سئ جدا أن نتصف بالإهمال تجاه اصدقائنا و احبابنا .. سئ جدا ..
سئ فى حق أنفسنا ..
امر محزن لهذا الشخص الذى نهمله
و لكن سئ فى حقنا أولا

لا أعرف سبب من يهمل .. احترت كثيرا فى أمر من يهمل .. و لكن
-ممكن الكسل عن السؤال .. ولاكن هل الكسل فى الحب مسموح به؟
-ممكن لا نعرف كيف نعبر عن ما بداخلنا بطريقه صحيحه ..
-ممكن أيضا ان يكون قل مقدارنا فى داخل هذا الشخص ..

-و ايضا ممكن ظروف تعرض لها هذا الصديق أو الحبيب و كسل أن يقولها لنا .. لكى نعزره ..
فكيف نعزره بدون تقديم اسباب مقنعه .. كيف ؟ لا أدرى .

فالإهمال يعذب كثيرا .. و يجرح أكثر منه عذابا ..

عندما نسكت عن الإهمال و نسامح كثيرا ..
أو عندما تأتى اللحظه التى لم نعد نقدر فيها أن نسامح .. نكون وصلنا إلى حاله حرجه من كثره الإهمال ..
أوقات نشعر عندما نهتم بشخص و هو يقابل اهتمامنا بإهمال
.. بأننا نتطفل عليه ..

…. يااااااااااااااه …

احساس قمه فى البشاعة .. يجرح كثيرا .. و لكن للاسف نشعر به حينها .. وقتها يكون الرجوع إلى ما سبق و إلى ما كنا عليه أمر صعب جدا .
لأننا نكون وصلنا إلى مرحله
أننا لا نقدر أن نسامح على إلاهمال المتكرر و الزائد عن الحد ..
لاشيء يبقى مع الاهمال, فالاهمال بالنسبة للمرأة قتل بطئ

والمشاعر الحارة تبرد ثم تتجمد… والحب الصادق يموت

والمرأة اشد المخلوقات حساسية إزاء الإهمال

المرأة أشد حساسية للإهمال من الوردة,

المرأة تتحمل العصبية والغضب والعنف بقوة ولكنها تتهاوى امام الإهمال..

الإهمال يطعن قلب المرأة طعنة قاتلة,,

والإهمال عند المرأة جريمة لاتغتفر….

انها تغفر للرجل كل شيء تقريبا الا الإهمال المتكرر

هناك سؤال يراودنى كثيرا ويرعبنى
.. هل الحب يموت مع الاهمال؟

طرحته على عقلي وهو عقل عاطفي
ورأيت ان الحب
كالزهرة عندما نهملها ولا نسقيها الماء

انها تذوي لكنها لا تموت

هي تتعب وتتألم .. لكنها لا تموت

لان مقتنيها يسقيها الماء .. لكنه لا يكفي لانتعاشها

الحب .. مثل اي شي اخر

يحتاج للرعاية … والاحتضان
ان قلوبنا كالزهره يجب الا نعطيها الا لمن يتقن الاعتناء بها والمحافظه عليها ، لاكن عندما يحدث وتذهب قلوبنا الى من لا يجيد رعايتها ويهمل فى حقها ويتمادى في هذا الاهمال نكون قد وصلنا الى المنطقه الحرجه ، وقتها نعانى ونعانى ونعانى ونتألم وتبدء مشاعرنا فى الذبول واحاسيسنا تتجه إلى منطقة الا عوده وتصاب قلوبنا بجروح قد لا يمكن الشفاء منها، وسيكون وقتها قد قتلت مع سبق الإصرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى