شئون عربية

وفاة محمد مهدي عاكف المرشد السابع لجماعة الإخوان

واحد من أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009

كتب: أحمد حجازيوفاة محمد مهدي عاكف المرشد السابع لجماعة الإخوان 2

توفي اليوم الجمعة 22 سبتمبر 2017 محمد مهدي عاكف (12 يوليو 1928 – 22 سبتمبر 2017) المرشد العام الاسبق لجماعة الاخوان المسلمين وأحد  500 شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009.. وهو المرشد العام السابع للجماعة وقد تولى هذا المنصب بعد وفاة سلفه مأمون الهضيبي في يناير عام 2004. خلفه في المنصب د. محمد بديع يعد محمد مهدى عاكف صاحب لقب أول مرشد عام سابق للجماعة حيث تم انتخاب د. محمد بديع بعد انتهاء فترة ولايتة وعدم رغبته في الاستمرار في موقع المرشد العام ليسجل بذلك سابقة في تاريخ الجماعة. وتُوفي في 22 سبتمبر عام 2017 عقب تدهور صحته في أحد السجون

ومن الجدير بالذكر إن د مهدي عاكف من مواليد كفر عوض السنيطة -مركز أجا دقهلية، مدرسة (المنصورة) الابتدائية، ثم التوجيهية من مدرسة (فؤاد الأول) الثانوية بالقاهرة، ثم التحق بالمعهد العالي للتربية الرياضية، وتخرج في مايو 1950م.

عمل بعد تخرجه مدرساً للرياضة البدنية بمدرسة (فؤاد الأول) الثانوية.
عرف الإخوان في وقت مبكر في عام 1940م، وتربى على شيوخ الإخوان وعلمائهم، وعلى رأسهم حسن البنا، وكان من أحبِّ المشايخ إلى نفسه محي الدين الخطيب.
التحق بكلية الحقوق 1951م، ورأس معسكرات جامعة إبراهيم (عين شمس حاليًا) في الحرب ضد الإنجليز في القناة حتى قامت الثورة، وسلَّم معسكرات الجامعة لـكمال الدين حسين المسئول عن الحرس الوطني آنذاك.
كان آخر موقع شغله عاكف في الإخوان قبل صدور قرار بحل الجماعة عام 1954م هو رئاسة قسم الطلاب،
كان رئيساً لقسم التربية الرياضية بالمركز العام للإخوان المسلمين.
قُبض عليه في أول أغسطس 1954م، وحُوكم بتهمة تهريب اللواء عبد المنعم عبد الرؤوف- أحد قيادات الجيش واحد اعلام الاخوان – والذي أشرف على طرد الملك “فاروق”- وحُكم عليه بالإعدام، ثم خُفف الحكم إلى الأشغال الشاقة المؤبدة
خرج من السجن سنة 1974م في عهد أنور السادات ليزاول عمله كمدير عام للشباب بوزارة التعمير.
اشترك في تنظيم المخيمات للشباب الإسلامي على الساحة العالمية بدءًا من السعودية، والأردن، وماليزيا، وبنغلاديش، وتركيا، وأستراليا، ومالي، وكينيا، وقبرص، وألمانيا، وبريطانيا، وأمريكا.
عمل مديرًا للمركز الإسلامي بميونخ.
شغل عضوية مكتب الإرشاد أعلى هيئة قيادية داخل الجماعة منذ عام 1987م حتى أكتوبر 2009.
انتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1987م عن دائرة شرق القاهرة، وذلك ضمن قائمة التحالف الإسلامي التي خاض الاخوان الانتخابات تحت مظلتها.
قُدِّم للمحاكمة العسكرية سنة 1996م؛ فيما يعرف بقضية سلسبيل والتي ضمت وقتها عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين، وقد اتهمه الادعاء بانه المسئول عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وحُكم عليه بثلاث سنوات، ليخرج من السجن في عام 1999م.
متزوج وله أربعة أولاد. تزوجت صغرى بناته عام 2006.
رفض إعادة انتخابه مرشداً للإخوان وترك المنصب بعد انتخاب د.محمد بديع مرشدا خلفاً له في 16 يناير 2010
اختير في المرتبة ال12 ضمن 500شخصية مسلمة مؤثرة في عام 2009 في كتاب أصدره المركز الملكي للدراسات الإستراتيجية الإسلامية وهو مركز أبحاث رسمى في الأردن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.