المجتمع
بريد القراء
كتبت : اميره حسن
مشكلة الصديقة / د . م . م
بتقول فيها –
بتقول فيها –
انا تزوجت بعد حصولى ع شهادة الجامعة فى نفس السنة ، كانت شقتة جاهزة وتزوجت بعد خمس شهور من الخطوبة، تزوجت فى بيت العيلة،
وبعد ماانجبت ابنتى الأولى سافر زوجى إلى خارج البلاد، وكنت مثال الزوجة المطيعة،مع زوجى،وأيضا وع حماتى وأخوات زوجى ، مع كل أفراد البيت الصغير قبل الكبير، حاضر ونعم فى كل شىء، مع انى كنت لوحدى بدون زوجى – ومتحملة مسؤلية بنتى ،
وكنت اعتبر بيت اهل زوجى بيتى اشتغل فية واخدمهم جميعا بحب وادب دون ان أشكو من اى تعب، وجاء زوجى فى الاجازة، وكنت فرحانة وسعيدة جدا، فأنا احبة واعتبره كل معايا فى الدنيا ،
وإنتهت أجازة زوجى وكنت حامل للمرة الثانية فى بنتى الصغيرة ، وأنجبت بنتى وزوجى فى الخارج، وسميتها جميلة ، فهى اسم ع مسمى، وحمدت ربنا ع انى قمت بالسلامة لبناتى وابنتى جميلة بخير وبصحة،
ولكن كنت اتلفت يمينا وشمالا، اجد كل اهل زوجى ينظرون الي نظرة ضيق وزعل منى دون سبب؟
والغريب ات زوجى لم يتصل يطمئن ع سلامتى ، ويسأل عن ابنتة جميلة، مع العلم كان يتصل يتحدث مع حماتى واخواتة فقط، فذاد حزنى وبكائى، وسألت نفسى – هل صدر منى شىء حتى يزعل منى زوجى الحبيب واهله ؟
وأصبحت حائرة وحزينة ، وذات ليلة سمعت جرز الموبيل يدق ، غدق قلبى فرحا ، وقلت فى نفسى لابد فى هذه المرة ان اطلب من حماتى ان اتحدث معه ، وأسالة عن سبب تغيرة تجاهى،
واذا بى اسمع حماتى تقول لابنها اللى هو زوجى طبعا، انا لازم اجوزك واحدة تجيب لك الولد، دى كل خلفتها بنات ، انا قررت اجوزك بنت خالك ،دى كل أخواتها خلفتهم صبيان، وعرفت رأى زوجى من كلام امه، إنها سوف تذهب غدا لتتم أمور الزواج قبل رجوع زوجى من السفر، وتجهيز امور الزواج ،
كادت رجلى لاتحملنى من هول الصاعقة التى وقعت بى، مش عارفة اعمل ايه ، اترك البيت واطلب الطلاق ، ولا اعمل ايه؟ ياريت تساعدوني في حل هذه المشكلة.
الصديقة د .م . م
ياريت تحاولى انك تتصلى بزوجك دون أن يعلم أحد من اهلة، وتحننى قلبى عليكى وعلي بناتة ،
وتفهمية بهدوء ان الخلفة دى منه هو وان ربنا رزقكم بالبنات نعمة من الله فى ناس بتتمناها ، وان ربنا بيهب من يشاء انتي ومن يشاء ذكور او يجعل منكم العقيم وأننا لازم نحمد ربنا ع عطاياه .
وطبعا منتظرة آراء أصدقاء بريد القراء في تعليقاتكم يمكن حد يكون عنده حل للمشكلة اللي صديقتنا فيها أو راسلونا علي بريد موقع (وضوح الإخباري )في إنتظار كل الأصدقاء.
