أراء وقراءات

المربي المحترم ا.د. يسرى مصطفى يكتب :نحن أم هم في جاهلية؟

تعجبني دائما ما ينشره المربي المحترم الأستاذ الدكتور يسري مصطفى الأستاذ بكلية التربية جامعة سوهاج  على صفحته على الفيسبوك والتي تظهر باسمه واحيانا باسم ” المربي الإسلامي “.وأجدني أقدر أطروحاته القيمة ، بل انني أحببته شخصيا لله وفي الله رغم اني لم أقابله ، فقد تأثرت بالكلام الطيب عنه الذي حدثني به أخي وصديقي الحبيب وبلدياتي الذي أفتخر به الدكتور عبد الباقي أبوزيد الأستاذ أيضا بتربية سوهاج . ويكفي أن أذكر قوله عن الدكتور يسري عندما سألته عنه فأجاب ” هو أخي الذي لم تلده أمي “.

وانقل عن صفحته على الفيسبوك هذا المقال القيم ، حيث كتب يقول :

مشهد متكرر:

▪ممثل يعانق (ممثلة) بطلب من المخرج (زوج الممثلة) المتشبثة برقبة الممثل!

المخرج يتابع زوجته في أحضان الغريب الذي يتحسسها ويتلمسها والمخرج (زوج الممثلة) خلف الكاميرا يعدل لهم أوضاعهم لتوصيل رسالته غير السامية دراميًا!

▪يحكى أن أعرابياً في الجاهلية زُفّت إليه عروسه على فرس، فقام فقتل تلك الفرس التي ركبت عليها العروس فتعجب الجميع من حوله وسألوه عن سرِّ عمله!

فقال لهم: خشيت أن يركب السائق

مكان جلوس زوجتي ولا يزال مكانها دافئاً!

▪ومن أغرب الأمور التي تريك فعلاً  كم كانت الغيرة موجودة :

امرأة تقدمت إلى مجلس القاضي موسى بن إسحاق بمدينة الريّ سنة 286هـ فادّعى وكيلها بأن لموكِّلته على زوجها خمسمائة دينار (مهرها)، فأنكر الزوج فقال القاضي لوكيل الزوجة: شهودك.

قال: أحضرتهم ، فطلب بعض الشهود أن ينظر إلى المرأة، ليشير إليها في شهادته .

فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي.

  • فقال الزوج: ماذا تفعلون؟

– قال الوكيل: ينظرون إلى امرأتك كى يعرفوها ”

  • قال الزوج: إني أُشهد القاضي أنّ لها عليّ هذا المهر الذي تدّعيه ولا تُكشف عن وجهها.
  • • فقالت المرأة: فإني أُشهِد القاضي أني وهبت له هذا المهر وأبرأتُ ذمته في الدنيا والآخرة.

-فقال القاضي وقد أُعجِب بغيرتهما

يُكتب هذا في مكارم الأخلاق

نحن أم هم في جاهلية؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.