قال مدير الاستخبارات الاميركية جيمس كلابر اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2016، ان التهديد العالمي الذي يشكله تنظيم متطرفو داعش لا يزال يتزايد، مؤكدا ان متطرفي الداخل يشكلون اكبر خطر على الولايات المتحدة.
وفي تقرير عرضه على لجنة في مجلس الشيوخ الاميركي، قال كلابر ان متطرفي الداخل الاميركي “يشكلون اكبر تهديد ارهابي”، كما ان تنظيم داعش يدس مقاتلين بين اللاجئين السوريين المتوجهين الى اوروبا، مضيفا ان “هؤلاء المتطرفين الداخليين العنيفين” قد يتحركون بدافع من الهجمات التي تعرضت لها قواعد عسكرية في شاتانوغا في ولاية تينيسي العام الماضي، والهجوم على تجمع في سان بيرناردينو في كاليفورنيا.
وقال انهم سيتاثرون كذلك بـ”الاعلام المتطور للغاية الذي يبثه افراد في الولايات المتحدة او الخارج يتلقون تعليمات مباشرة وتوجيهات محددة من اعضاء او قادة داعش”.
وفي اجابة على اسئلة اللجنة، حذر كلابر من ان التنظيم المتطرف دس مقاتلين بين الاف المدنيين السوريين الذين فروا الى دول مجاورة لسوريا وكذلك الى اوروبا، وقال “احدى الاساليب التي استخدموها هي الاستفادة من تدفق المهاجرين لدس رجالهم بينهم” مضيفا “تتوفر لهم جوازات سفر مزيفة — وهم مهرة فيها– يستطيعون التنقل بواسطتها كمسافرين شرعيين”.
ويساعد التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة القوات المحلية في العراق وسوريا على استعادة مدن في منطقة “الخلافة” التي اعلنها التنظيم المتطرف، ويستهدف قادته ومنشآته النفطية بغارات جوية.
وياتي تحذير كلابر في تقريره السنوي “تقييم اجهزة الاستخبارات للتهديد العالمي” الذي قدمه الى لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ قبل ان يمثل امامها.