رويترز : جهود التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة تكتسب زخما
المقاومة الفلسطينية ترفض أي خطة لإرسال قوات دولية إلى قطاع غزة
متابعة – محرر الشئون العربية
اكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى زخما يوم أمس الجمعة بعد أن قدمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اقتراحا معدلا بشأن بنود الاتفاق كما قالت إسرائيل إن المفاوضات ستستمر الأسبوع المقبل. حسب تقرير نشرته وكالة رويترز من القاهرة وغزة والقدس المحتلة .
وبحسب التقرير ،قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من اجتماع مبدئي مع الوسطاء في الدوحة وإن المفاوضات ستستمر الأسبوع المقبل.
وذكر مكتب نتنياهو “لا تزال هناك فجوات بين الطرفين”.
وكان مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قد قال في وقت سابق إن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق.
تقارب في المواقف
وهناك اختلاف ملحوظ بين الرد الإسرائيلي هذه المرة على اقتراح حماس ومواقف سابقة خلال الحرب المستمرة منذ نحو تسعة أشهر على قطاع غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي وضعتها الحركة غير مقبولة.
وقال مسؤول فلسطيني مقرب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية لرويترز إن اقتراح حماس الجديد قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا قبلته إسرائيل.
وأضاف أن حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى.
وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه “إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب عليهما الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلا ذلك”.
رفض فلسطيني لتواجد قوات دولية
وقالت حماس في وقت لاحق إنها ترفض وجود قوات أجنبية في غزة، مشيرة إلى معارضتها لأي خطة لإرسال قوات دولية إلى القطاع للمساعدة في حفظ السلام.
وبشكل منفصل، قالت لجان المقاومة في فلسطين، وهي جماعة فلسطينية متحالفة مع حماس، إنها ستعد أي قوات دولية أو قوات أخرى في غزة قوات محتلة.
وجاء في بيان لها “نعتبر أي محاولة لنشر قوات دولية أو غيرها في غزة بمثابة عدوان على شعبنا وسنتعامل معها كما نتعامل مع العدو الصهيوني المحتل لأرضنا”.