الفن والثقافة

حـــَــبــِـيـبـتـي هــــُـــنـــــا

شعر / أيمــــن زكـــــــي

مـــَـــــررتُ بجـوار المقهى أســـــأل:

أَلــَـمْ تــَـمــُـر حبيبتي مـِـن هـُـنــــا؟

أَلــَـمْ تــَـجيء حبيبتي إلـى هـُـنـــا؟

أَلــَـمْ تترك لي ضحكــة، بـَـسـمـــــة،

نظـْرَة تبحث عـَـني هـُناك أو هـُنـا؟

أَلــَـمْ تترك لي وردة تحمِل اسمها؟

أو … كــَـلمة بجـوار فنجان الشـــاي

بـِـطاولـــة الشــاي التـي تخــُـصـُها؟

أموعــدٍ أَخـــر لــَـــمْ تـتــرك لــــــي؟

لـقــــد مــــّـر موعـــــد حضورهـــــا

دون حضــورهــــــــــــــا …

سأحفر اسمي على طاولة الشاي

سـأتركـــــه بـاقـيـــــاً للقـائـِـهـــــــا

ربمـــــــــا، حيــــــــن تعــــــــــــــود

تقــــــــــــــــــرأه، تعرِفــَــنــــــــــي،

ترغب في غرامي قـَـبل أن تراني

أو أن تــَـحبــنـي دون أن تلقانــي،

ســأتــرك زهــرتــــي هــــُــــنــــــــا

وحيــن تجـــيء … قولــوا لـهــــا:

سـيـولـــَـــد بيــنــنـــــــا لــِـقـــــــاءٍ

أحســـب أن موعــده قــد جــــــاء،

ولثــَـمـــــتُ زهرتــــــي بقبلـــــــــةٍ

تحمـل اسمي وعنوانـي، وكتبــتُ:

سيبقـىّ فنجـان الشـاي والمقهى

يضـــُــمـــان ســــــراً … ولقـــــــــاءً

فــي مُـخيلتـي فـقـط، قـــد أضـــاء

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أغسطــس 2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.