زيارة نوعية لإمام الحرم لزامبيا ودورات متخصصة في أكبر دول إسلامية بالعالم
أسبوع حافل بالمناسبات والفعاليات الدولية للشؤون الإسلامية في ثلاثة دول بقارتي أفريقيا وآسيا
كتب / زهير بن جمعه الغزال
شهد الأسبوع الماضي نشاط وتميز وحضور دولي متألق لبرامج وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد التي نظمتها في ثلاثة دول بقارتي آسيا وأفريقيا هي جمهوريتي إندونيسيا وزامبيا ودولة بوركينا فاسو واستفاد منها أكثر من 100 ألف مستفيد وتركزت موضوعاتها حول أهمية ترسيخ عقيدة التوحيد ونبذ البدع والمحدثات في الدين وتطوير مهارات الدعاة والأئمة للقيام بواجبهم الشرعي في فهم الخطاب الديني وفق منهج الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف، بمتابعة وإشراف من معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وفي التفاصيل ، أوضحت الوزارة في تقرير صحفي لها أنه جاءت في مقدمة هذه البرامج تنظيم دورة مكثفة في أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان بالعالم جمهورية اندونيسيا التي أقيمت فيها الدورة المتخصصة للدعاة الرابعة بمدينة فادانج بمنطقة سومطرة الغربية واستفاد منها أكثر من 60.000 ألف مستفيد من الدعاة والخطباء والأئمة وطلاب وطالبات الجامعات بالمنطقة وعبر الشبكات العنكبويتة وتم نقلها عبر عدد من القنوات الفضائية لدول آسيان .
وجاءت من الأحداث المهمة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين هي زيارة فضيلة إمام وخطيب الحرم النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم لجمهورية زامبيا والتي شهدت ترحيب كبير من أطياف الشعب الزامبي الشقيق و تتواصل فعالياتها لليوم الثالث على التوالي وسط اهتمام بالغ من السلطات الرسمية في دولة زامبيا، وتم على هامشها إلقاء خطبة الجمعة في أكبر جوامع العاصمة لوكاسا وعقد لقاءات رفيعة المستوى مع قيادات سياسية وإسلامية للتباحث في كل ما يخدم العمل الإسلامي ويبرز رسالة الحرمين وبلادها في نفوس المسلمين في دول غرب إفريقيا حيث تابع هذه الفعاليات أكثر من30 ألف مسلم .
فيما حظيت الدورة العلمية الشرعية لتأهيل الأئمة والدعاة في دولة بوركينا فاسو والتي افتتحها سفير خادم الحرمين الشريفين الأستاذ فهد الدوسري الثلاثاء الفائت بحضور شخصيات إسلامية ومشاركة أكثر من 2100 إمام وداعية وطلاب العلم وخريجي الجامعات السعودية وطلبة العلم على مدى ثلاثة أيام وتناولت الموضوعات المطروحة فيها عن أهمية عمل الدعاة والواجب الشرعي تجاه المنبر الدعوي وأهمية ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال في نفوس الناس من خلال فهم الخطاب الديني والدعوة وفق الكتاب والسنة، والتحذير من التطرف والغلو في الدين.
وثمن شخصيات سياسية وإسلامية في الدول الثلاثة والمستهدفة بالبرامج خلال الأسبوع الفائت عبر رصد الفرق الإعلامية التي كلفتها وزارة الشؤون الإسلامية بالتغطية الاعلامية الدور الريادي الذي تقوم به المملكة بقيادة خادم الخرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال برامج وزارة الشؤون الإسلامية التي تسعى لنشر منهج الوسطية والاعتدال وتلمس حاجات المسلمين من الوعظ والإرشاد في ضوء رسالة المملكة وقيادتها الرشيدة التي أخذت على عاتقها خدمة الإسلام والمسلمين على مر التاريخ.
مرفق ــ مقطع فيديو متنوع للبرامج
https://drive.google.com/file/d/1hKc1rcVxM-pUD1sKoOwOYcbP5MKcHL2M/view?usp=drivesdk