السودان

الآثار النفسية والاجتماعية للحرب فى السودان.. قضايا منسية

كتبت : د.هيام الإبس

 

تسبب الحروب العديد من الآثار النفسية السلبية على الأفراد والمجتمعات و قد تكون طويلة الأمد وتؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمتضررين.

 

استعرضت الدكتورة مشاعر الأمين، الاختصاصى النفسى والاجتماعى أبرز الحالات النفسية الناتجة عن الحروب:

 

ورأت مشاعر أن اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يعتبر من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً لدى الأشخاص الذين عاشوا فى مناطق النزاع، و يشمل أعراضًا مثل الكوابيس، والذكريات المؤلمة المتكررة، والشعور بالخوف الشديد أو العجز، بالإضافة إلى الانسحاب الاجتماعى.

 

يخص الاكتئاب ذكرت الأمين أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاعر الحزن العميق، وفقدان الأمل، وفقدان الاهتمام بالأشياء التى كانت تهمهم سابقاً نتيجة الخوف المستمر وفقدان الأحباء أو الممتلكات.

 

وأضافت : كذلك يعانى البعض من القلق والتوتر، القلق المزمن بسبب التهديد المستمر للهجوم أو فقدان الأمن. و يمكن أن يؤثر ذلك على قدرة الأفراد على أداء الأنشطة اليومية.

 

وتابعت “إن الانفصال العاطفى تتسبب فيه المعاناة اليومية من الخوف والعنف، و قد يصاب الأشخاص بتبلد عاطفى أو انفصال نفسى عن المشاعر الطبيعية”.

 

ورأت مشاعر الأمين أن اضطرابات النوم تقلق الأشخاص من صعوبة فى النوم بسبب القلق أو الذكريات المؤلمة المتعلقة بالحرب، مما يؤدى إلى الأرق أو النوم المتقطع.

 

ونبهت إلى احتمالية الإصابة بمرض الذهان فى حالات الحرب الشديدة، حيث يمكن أن يعانى بعض الأفراد من الذهان، حيث تصبح الواقعية مشوهة، وقد يصابون بهلاوس أو أوهام نتيجة الصدمات النفسية.

 

وتعتقد مشاعر أن الانعزال الاجتماعى بسبب الخوف أو الشعور بعدم الأمان هو أحد الأمراض المحتملة وربما يبتعد الأفراد عن التفاعل الاجتماعى وقد يشعرون بالعزلة، مما يزيد من مشاعر الوحدة.

 

وتخوفت الاختصاصية النفسية والاجتماعية من حدوث مشاكل فى العلاقات الأسرية بسبب الحروب مما يؤدى إلى انهيار العلاقات الأسرية بسبب الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية، مما يعزز المشاكل العاطفية والنفسية.

 

وتعتقد مشاعر أن الانعزال الاجتماعى بسبب الخوف أو الشعور بعدم الأمان هو أحد الأمراض المحتملة وربما يبتعد الأفراد عن التفاعل الاجتماعى وقد يشعرون بالعزلة، مما يزيد من مشاعر الوحدة.

 

وتخوفت الاختصاصية النفسية والاجتماعية من حدوث مشاكل فى العلاقات الأسرية بسبب الحروب مما يؤدى إلى انهيار العلاقات الأسرية بسبب الضغوط النفسية والمالية والاجتماعية، مما يعزز المشاكل العاطفية والنفسية.

 

وختمت بالقول: كل هذه الحالات تتطلب علاجاً نفسياَ مناسباً ودعماً اجتماعياً لتحسين الحالة النفسية للأفراد المتضررين، وكذلك إعادة تأهيل المجتمع بعد الصدمات التى يمر بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى