القوة المشتركة تُعلن إحباط عملية تهريب أسلحة إلى دارفور

كتبت: د.هيام الإبس

أعلنت القوة المشتركة، اليوم الأحد، إحباط عملية تهريب أسلحة خطيرة إلى دارفور، كانت ستستخدم من أجل إسقاط مدينة الفاشر.

وأكدت القوة فى بيان، أن استخباراتها بالتنسيق مع استخبارات الجيش السودانى، رصدت أنشطة عدائية تهدف إلى توريد أسلحة متطورة من إحدى الدول الأوروبية عبر تشاد إلى البلاد، طبقاً للبيان.

وذكر البيان، أن العملية الاستخباراتية الدقيقة التى تمت بالتعاون مع الجيش السودانى أسفرت عن إحباط وصول الأسلحة عبر عملية نوعية نفذت فى منطقة بالقرب من مدينة نيالا لم تقم القوة بتسميتها، وذلك فى تمام الساعة الثالثة صباحاً من يوم الأحد ديسمبر 2024.

وأشار إلى أن العملية أسفرت عن الاستيلاء على ثلاثة طائرات درون كبيرة مزودة بصواريخ طراز جو-أرض، بالإضافة إلى 6 طائرات درون أصغر، تمثل تهديداً خطيراً للأمن الوطنى.

وكشف البيان عن  مقتل أكثر من 30 شخصاً من “مرتزقة مليشيا الدعم السريع”، وتدمير ثمانى آليات عسكرية خلال العملية، بحسب ما ورد.

وذكر البيان أن الطائرات كانت من طراز “Danger Propellers”، وهى من إنتاج شركة “Woodcomp Propellers” فة جمهورية التشيك، مشيراً إلى تعديلها لأغراض عسكرية، وأكدت القوة المشتركة أن العملية تمت بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة وبالتنسيق مع الحكومة التشادية لتسهيل مرور الأسلحة.

كما وجه البيان رسائل إلى كل من الإمارات العربية المتحدة والنظام الحاكم فى تشاد، محذراً من مغبة التدخل فى الشؤون السودانية، وقال إن كل محاولات العبث بأمن السودان ستبوء بالفشل.

وذكرت القوة فى بيانها أن هذا الإنجاز العسكرى يعكس جاهزية قواتها لحماية أمن الوطن، داعيةً الشعب السودانى إلى الوقوف خلف هذه الجهود لحماية سيادة البلاد.

وتشير تقارير موثوقة إلى تورط الإمارات  فى حرب السودان، بحيث تقدم الدعم العسكرى واللوجستى لقوات حميدتى فى عمليات سرية نفذت تحت غطاء الإغاثة عبر مطار حدودى مع دولة تشاد.

وقدم السودان شكوى ضد دولة تشاد للاتحاد الإفريقي، واتهمها بنقل الأسلحة والذخائر لقوات الدعم السريع.